الزبادي المجفف: وجبة مبتكرة بين الفوائد الصحية والتحذيرات

أصبح الزبادي المجفف من أحدث الصيحات الغذائية التي انتشرت على تطبيق "تيك توك"، حيث يجذب الأنظار كوجبة خفيفة سهلة التحضير وقابلة للتنقل. تعتمد طريقته على تصفية السوائل من الزبادي باستخدام منشفة ورقية، ثم تبريده أو تجميده للحصول على قوام صلب يشبه اللبنة، مع لمسة عصرية.

يعتبر هذا النوع من الزبادي غنياً بالبروتين والكالسيوم والبروبيوتيك، مما يعزز صحة الأمعاء ويقوي المناعة. لكن خبراء التغذية يحذرون من استخدام الزبادي المحلى بالسكر أو النكهات الصناعية، لما لذلك من تأثير سلبي على مستويات السكر في الدم وزيادة الوزن. لذا، يُفضل استخدام الزبادي الطبيعي غير المحلى لتجنب هذه المخاطر.

انتشرت العديد من مقاطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تعرض طرق تحضير الزبادي المجفف بشكل جذاب، مما ساهم في زيادة شعبيته. ترى كاثرين جيرفاسيو، أخصائية التغذية، أن هذه الوجبة تتميز بسهولة حملها وتخزينها، مما يجعلها خياراً عملياً للأشخاص الذين يتنقلون بكثرة.

أما للأطفال، فتؤكد أخصائية التغذية إيما شفقت أن الزبادي المجفف يمكن أن يكون وجبة خفيفة مثالية، إذ يساعد في دعم توازن البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي، مما يحسن المناعة ويعزز صحة الأمعاء بشكل عام.

مع تزايد شعبيته، يوصي الخبراء بالاعتدال في استهلاك الزبادي المجفف، ومراعاة مكوناته وطريقة تحضيره، لتحقيق التوازن بين الاستمتاع بالفوائد الصحية وتجنب أي أضرار محتملة.