كيف تعزز الصحة النفسية لمريض السرطان أثناء رحلة التعافي؟

كيف تعزز الصحة النفسية لمريض السرطان أثناء رحلة التعافي؟

أخبارنا المغربية - وكالات

تشخيص السرطان غالبًا ما يصاحبه مزيج من المشاعر الصعبة، مثل القلق والخوف والغضب، ما يجعل المريض يشعر بالإرهاق من التفكير في المجهول. تساؤلات حول فعالية العلاج، وكيف ستتغير الحياة، ومصير الأحباء، قد تؤدي إلى ضغط نفسي يعوق التركيز على الشفاء. لذلك، تحسين الصحة النفسية يعتبر جزءاً لا يتجزأ من رحلة التعافي.

الدعم النفسي يمثل دعامة رئيسية للمريض في مواجهة المرض. مشاركة المشاعر مع الأصدقاء أو العائلة تساعد في تخفيف التوتر، بينما يوفر المعالجون النفسيون أدوات فعالة مثل استراتيجيات التأقلم وتقنيات إدارة الإجهاد. ويمكن للأنشطة البسيطة مثل التأمل، التنفس العميق، أو الكتابة في مفكرة شخصية أن تضيف شعوراً بالهدوء وتخفف الأعباء النفسية.

الاطلاع على المرض وخطة العلاج يمنح المريض شعوراً بالسيطرة. المعرفة الدقيقة بالتشخيص والإجراءات الطبية تقلل من مشاعر العجز والخوف، وتساعد المريض على اتخاذ قرارات مدروسة بشأن رعايته الصحية، مما يخلق إحساساً أكبر بالأمان والثقة.

الاحتفال بالإنجازات الصغيرة، مهما بدت بسيطة، يمكن أن يكون محفزاً كبيراً. تحقيق أي تقدم، مثل يوم خالٍ من الألم أو نتيجة اختبار إيجابية، يمثل لحظة للأمل ويعزز من مرونة المريض في مواجهة التحديات المقبلة.

العناية بالصحة النفسية يجب أن تكون جزءاً أساسياً من خطة العلاج. العلاج النفسي، والدعم العائلي، وتخصيص وقت للاهتمام بالمشاعر، كلها أمور تعزز قدرة المريض على مواجهة تأثيرات السرطان على الجسم والعقل. التعامل مع العبء النفسي هو خطوة ضرورية لتمكين المريض من التركيز على التعافي واستعادة جودة حياته.

 


عدد التعليقات (1 تعليق)

1

مريض بالسرطان

كن ايجابيا

اهم شيء هو عدم الاستماع للأفكار السلبية للناس لان المرض أصبح قابلا للشفاء

2025/01/14 - 11:31
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة