دراسة: الهواتف الذكية تُهيج البشرة وتحدث تقرحات بالوجه
أخبارنا المغربية
ونوهت الدراسة إلى أن مخاطر الإصابة بأمراض الحساسية ارتفعت بين الأطفال والمراهقين ممن يستخدمون الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر وأجهزة ألعاب الفيديو وأجهزة التحكم الخاصة بها وغيرها من الأجهزة الإلكترونية بكثرة، حسبما ورد في موقع "ميديكال دايلي".
ووجد الباحثون أن العناصر السالف ذكرها من الكروميوم والكوبالت والنيكل ومعادن أخرى هي أسباب انتشار تحسس الجلد لدى هذه الشريحة، موضحين أن هذه العناصر أيضاً موجودة في الهواتف الذكية، ولا يرتبط الأمر فقط بالتحدث والتهافت عبر الهواتف الذكية، بل امتد أيضاً ليشمل كتابة الرسائل ومحادثات الدردشة وممارسة الألعاب وتصفح شبكة الإنترنت، فجميع هذه الوظائف مرتبطة بلمس الهاتف الذكي وبالتالي عناصر المهيجة للبشرة.
واختبرت الدراسة العديد من الهواتف الذكية لشركات مختلفة من ضمنها بلاك بيري وسامسونغ وموتورولا، تبين أن نصف هواتف بلاك بيري وو75% من هواتف سامسونغ و70% من هواتف موتورولا تنطوي على معدن النيكل أو الكوبالت، في المقابل لم تجد الدراسة وجود أثر لهذا المعدن في هواتف "آي فون" أو "نوكيا" أو "أجهزة أندرويد.