تنمية شبكية عين بشرية من الخلايا الجذعية في المختبر
أخبارنا المغربية
نجح علماء في تنمية شبكية عين بشرية من خلايا جذعية في تجربة تمنح الأمل لمئات الآلاف من المصابين بمرض التنكس البقعي.
قال باحثون في كلية الطب بجامعة جون هوبكنز الأميركية إن الاختراق الذي تحقق بتنمية نسيج في المختبر يمكن أن يعيد البصر الى أشخاص مصابين بأمراض مختلفة في شبكية العين.
وتمكن الباحثون من تنمية شبكية تتحسس الضوء بأخذ خلايا جذعية بالغة وإعادة برمجتها الى الحالة الجنينية. وقالت رئيسة فريق الباحثين الدكتورة فاليريا كانتو سولر إن فريقها تمكن عمليًا من بناء شبكية بشرية مصغرة في طبق مختبر، ليس لها تركيب الشبكية فحسب، بل القدرة على تحسس الضوء أيضًا.
وأضافت أن العمل خطوة في تطور الأبحاث الرامية الى انقاذ البصر، وقد يؤدي في النهاية الى تطوير تكنولوجيات تعيد النظر الى المصابين بأمراض الشبكية. والشبكية هي تلك الطبقة من الخلايا التي تتحسس الضوء، ومن الخلايا العصبية الموجودة في مؤخرة العين حيث تحول الاشارات الضوئية الى رسائل عصبية يتسلمها الدماغ.
وتمكن فريق الباحثين من تحفيز نمو الشبكية في البداية، ثم استمرت في النمو دون تحفيز خارجي. وقام الباحثون باختيار الشبكية الصغرى بعد مرحلة تعادل 28 أسبوعًا من نمو الجنين بتعريضها الى اشارات ضوئية. واكتشفوا أن الخلايا التي نمت في المختبر تحسست الضوء، كما تتحسسه الخلايا الموجودة في العين البشرية. ويُعد التنكس البقعي الذي يحدث مع تقدم السن نتيجة مشكلة في الشبكية السبب الرئيسي في الاعاقة البصرية. وهو عادة يصيب الأشخاص فوق سن الخمسين.
وكالات