التوت البري يصطف وراء العلاج الكيمائي في حرب ضد السرطان
أخبارنا المغربية
لندن ــ وكالات
أفادت دراسة بريطانية أن تعزيز علاج السرطان التقليدي بالتوت البري يمكن أن يدعم فعالية الادوية في الشفاء من المرض.
وكشفت الدراسة التي نشرت مؤخرا في مجلة علم الأمراض السريرية الأميركية ان التوت البري يمكن أن يعمل جنبا إلى جنب مع العلاج الكيميائي لقتل مزيد من الخلايا السرطانية.
ومزج الباحثون هذا النوع من التوت الغني بمضادات الأكسدة والموجود في أميركا الشمالية مع دواء علاج كيميائي شائع لسرطان البنكرياس.
وقال الاطباء أن هذا النوع من التوت البري غني بالفيتامينات بما في ذلك أنواع مختلفة من مادة البوليفينول التي هي مركبات يعتقد أنها تزيل المخلفات الضارة بنشاط الخلية العادية.
وكشفت التجربة أن التوت عزز فعالية الدواء بدرجة كبيرة أدت إلى قتل الخلايا السرطانية بسرعة أكبر.
وذكر العلماء ان النتائج المخبرية كانت "مثيرة للغاية"، وهو ما يشير إلى أن المغذيات الدقيقة الموجودة بشكل طبيعي في النباتات يمكن استخدامها على نطاق أوسع مع علاجات السرطان الأخرى المعروفة.
ويقول الخبراء ان هذا التقدم الهام يمكن أن يقود إلى علاجات جديدة باستخدام البوليفنيول الموجود ايضا في الشاي الأخضر وحبوب الصويا والعنب والفول السوداني والكركم لعلاج سرطانات أخرى.
وأضافوا أن "هناك حاجة إلى مزيد من العمل لاختبار فعالية التوت، لا سيما في التجارب على الإنسان".
وقال الباحث هنري سكوكروفت من جمعية أبحاث السرطان في بريطانيا "من المبكر جدا الجزم ان المواد الكيميائية المخبرية المستخرجة من التوت البري لديها تأثير على سرطان البنكرياس".
وأظهرت دراسات أخرى أن مستخلص التوت البري يعجل بموت الخلايا الخبيثة والحد من قدرتها على الانتشار في سرطان الدماغ.