طفلة لا تحتفل بعيد ميلادها لأن السعادة يمكن أن تقتلها
أخبارنا المغربية
نوبات قاتلة
وتم تشخيص الحالة للمرة الأولى عندما كانت إيسلا بعمر 14 شهراً فقط، ومنذ ذلك الوقت، اضطر والداها جيسون وكلير وشقيقتها الكبرى روبي إلى تكييف حياتهم لتتناسب مع حالتها الغريبة بحسب ما ذكرت صحيفة دايلي ميرور البريطانية.
ونتيجة حالتها الخطيرة، لم تحتفل إيسلا بأي من أعياد ميلادها، فأي نوبة ناتجة عن الإثارة والشعور بالسعادة يمكن أن تكون الاخيرة بالنسبة له، نتيجة الضغوط الكبيرة على القلب التي تنتج عن هذه النوبات.
قنبلة موقوتة
وتقول السيدة كلير والدة إيسلا: "أحاول أن أتوقف عن التفكير بالأمر قدر الإمكان، وفي كل مرة تتعرض فيها إيسلا لنوبة لا أستطيع التوقف عن القلق من أن هذه النوبة يمكن أن تكون الأخيرة".
وأضافت كلير "يمكن أن تفارق الحياة في أي من هذه النوبات، إنها قنبلة موقوتة يمكن أن تنفجر في أي وقت".
وتعيش إيسلا في الوقت الحاضر على 3 أنواع مختلفة من العقاقير والأدوية للسيطرة على حالتها، إلا أن هذه الأدوية لم تمنع تعرضها لنوبات متكررة تشكل تهدياً يوميا ًعلى حياتها.