طائرة " سولار إمبولس 2 " قد تحط بالمغرب في أول رحلة لها حول العالم بدون وقود
أخبارنا المغربية ــ و م ع
أخبارنا المغربية
أكد أندري بورشبيرغ، أحد ربابنة " سولار إمبولس 2 "، أن الطائرة السويسرية التي تعمل بالطاقة الشمسية، قد تحط بالمغرب خلال الرحلة التي تقوم بها حول العالم، الأولى من نوعها بدون وقود.
وتعتزم هذه الطائرة، التي تعمل فقط بالطاقة الشمسية، مواصلة رحلتها حول العالم في أبريل المقبل انطلاقا من هاواي حيث توقفت لأسباب تقنية.
وأوضح السيد بورشبيرغ في حديث لجريدة (لاتريبون دو جنيف) أنه انطلاقا من هاواي، أمام سولار إمبولس أربع إمكانيات " يمكننا التحليق في اتجاه فانكوفير بكندا، سان فرانسيسكو، لوس أنجلوس أو فونيكس "، مضيفا أنه "في جميع الأحوال، ستكون محطة الوصول هي نيويورك ".
وقال إنه بعد مرحلة الولايات المتحدة " لم يعد لفريق سولار إمبولس خارطة طريق لوجهة معينة، بل خيارات لوجهات مختلفة ".
وأضاف " ربما قد نصل إلى إنجلترا، وفرنسا، وإسبانيا، أو المغرب " حيث كانت الطائرة التجريبية قد حطت في ماي 2012 بالرباط ثم ورزازات التي تحتضن أكبر محطة للطاقة الشمسية في العالم.
وتعد هذه الرحلة القارية الأولى من نوعها لطائرة سولار إمبولس المصنوعة من ألياف الكربون، والمجهزة بأòربع محركات إلكترونية بقوة 10 حصان لكل محرك، ويتم تزويدها من طرف 12 ألف خلية كهروضوئية تغطي جناحها الضخم.
وحسب بورشبيرغ، فإن سولار إمبولس 2 ستكون " قادرة على مغادرة هاواي في 20 أبريل، حيث تفتح نافذة الطاقة القصوى، عندما يكون النهار طويلا بما فيه الكفاية والليل قصيرا بما فيه الكفاية من أجل الطيران ".
وأكد أنه من المتوقع القيام بتجارب على الأرض " ابتداء من 20 فبراير، قبل المرور إلى رحلات تجريبية في مارس " مشيرا إلى أن بطاريات الطائرة تم تغييرهما وعزلهما بشكل أحسن.
وقطعت سولار إمبولس 2، التي انطلقت من أبو ظبي في 9 مارس 2015، لحد الآن 18 ألف كلم. وقد حطت في 3 يوليوز في جزيرة أواهو بهاواي، بعدما عبرت المحيط الهادي انطلاقا من اليابان في رحلة بلغت مسافتها 8 آلاف و200 كلم. وتعتبر هذه المرحلة الأطول في رحلتها حول العالم والتي تبلغ مسافتها 35 ألف كلم.