طرد لاجئ عراقي من طائرة أمريكية لأنه قال "إن شاء الله"
أخبارنا المغربية
وسرعان ما حضر موظف يتحدث اللغة العربية وطلب من الراكب مغادرة الطائرة للتحدث معه لبضع دقائق، فسأله عن سبب تحدثه اللغة العربية على متن طائرة، ما أثار الرعب والفزع في قلب المخزومي، الذي قال إن الموظف تعامل معي وكأنني "حيوان"، وأخبره بأن ما يحدث بسبب ظاهرة الإسلاموفوبيا التي انتشرت في أمريكا وأوروبا والخوف المرضي الذي يتملك أي شخص أجنبي حيال آخر عربي، الأمر الذي أغضب الموظف.
ثم جاء ثلاثة موظفين من مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" واصطحبوا المخزومي لإجراء تحقيق معه، حيث تبين أنه يعيش مع والدته وأخيه الأصغر في أوكلاند، وسافر إلى الولايات المتحدة منذ عام 2002، بعد سجن والده في سجن أبوغريب وقتله، وخلصت التحقيقات إلى عدم إدانته أو صلته بأي عمل إرهابي يدينه، ثم قدمت شركة الطيران اعتذاراً رسمياً له لما حدث له، مؤكدة أنها تتبع الإجراءات التي تضمن سلامة ركابها.