الكويت :اكتشاف أعداد اصحاب الشهادات المزورة يعملون في وظائف حكومية

الكويت :اكتشاف أعداد اصحاب الشهادات المزورة يعملون في وظائف حكومية

أخبارنا المغربية

في الاونة الاخيرة نشرت الصحف الكويتية اخبارا عن كشف عدد من اصحاب الشهادات المزورة يعملون في وظائف حكومية في البلاد.

 

وأعلنت وزارة التعليم العالي اكتشاف عدد من الشهادات المزوّرة الصادرة من إحدى الدول العربية لمختلف المراحل الجامعية في الأشهر الماضية، وإلقاء القبض على أحد الوافدين العاملين بالوزارة متواطئ في ذلك.

 

وقالت الوزارة في بيان إنه بناء على توجيهات وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور حامد العازمي، عمل القطاع القانوني ممثلاً في إدارة القضايا والتحقيقات بالوزارة على التحقيق في ما يتداول بمواقع التواصل الاجتماعي عن إلقاء القبض على أحد الوافدين العاملين في الوزارة، ودوره في تزوير بعض شهادات التعليم العالي.

 

وأضافت في هذا الشأن، أن التحقيق تم بالتعاون مع إدارة معادلة الشهادات العلمية بالوزارة والمكتب الثقافي المختص، وأسفر عن تحويل العديد من أصحاب الشهادات المزورة إلى النيابة العامة، إضافة إلى سحب معادلة الشهادات الصادرة من الوزارة خلال الأشهر الماضية.

 

 أحد أبطال القضية، هو موظف مصري يعمل في «التعليم العالي» تم ضبطه بعد ورود معلومات تفيد بأنه يقوم بمعادلة الشهادات مقابل مبلغ مالي ويستغل أرقام المشغلين الآخرين حتى لا يكشف أمره

 

يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم الكشف فيها عن رصد شهادات مزورة، حيث سبق أن تم تحويل أصحاب ثماني شهادات في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب إلى النيابة العامة، بناء على توصيات لجنة شُكلت لهذا الغرض في بداية العام الجاري.

 

وألقت السلطات الكويتية، العام الماضي، القبضَ على شاب كويتي متخصص في بيع الشهادات المزوَّرة من دول عربية، مقابل 12 ألف دولار للشهادة الواحدة، تُدفع بالتقسيط.

 

وقال المتهم أمام النيابة العامة، إنه جمع 3 ملايين دينار كويتي (نحو 10 ملايين دولار)، خلال سنتين فقط، بعد بيعه 600 شهادة لنخب سياسية وأكاديمية في البلاد.

 

وأحالت الحكومة، في يوليو/تموز 2016، 270 مزوِّراً لشهادات طب وهندسة، تعمل الغالبية منهم في القطاع الخاص، والنيابة العامة.

 

وجاءت هذه الخطوة بعد أن أجرت اختباراً لمعادلة شهاداتهم والبتّ فيها، ولم يتقدّم إليه سوى مائة شخص، ولم ينجح فيه إلا متقدمٌ واحد فقط.

 

المصدر: موقع العالم 


عدد التعليقات (1 تعليق)

1

ونحن على دربهم سائرون ولو فتح تحقيق في الموضوع نزيه وشفاف أرأيت العجب العجاب أود أن أشير إلى أن تزوير الشهادات العلمية قسمان صنف لم يدرس ولم يسجل في المؤسسة قط اي تزوير صرف ونصف مسجل وأمضى المدة القانونية لكن لم يحصل اي علم بل أدى للمؤسسة المال المطلوب وتلك هي مصيبة التعليم المخصوص تصبح القضية تجارية ومالية من لهم قدرات التحصيل العلمي يرمى بهم في الشارع اذا لم يوفروا على تمويل واصحاب المال تقدم شهادات من أرقى الجامعات ليتبوؤا لتبرير تبوىهم المناصب السامية والمشاكل الأكبر هو تخريب ممنهج المؤسسات العمومية حتى لا تقوم بدورها يتساوى في التخيير الحابل بالنابل

2018/07/22 - 07:11
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة