فزع حول العالم مع قرب «يوم القيامة» وفقاً لنبوءة المايا
إيلاف
مع اقتراب تاريخ 21 من الشهر الحالي يومًا وراء الآخر، بدأت مظاهر عدة تشي بالفزع المتنامي في مختلف أرجاء الدنيا. والسبب في هذا هو أن هذا التاريخ يشكل آخر أيام في تقويم حضارة المايا، المؤلف من 5125 سنة، وفُسر على نطاق واسع باعتباره يوم كوارث طبيعية كبرى تدمّر العالم في «يوم القيامة» كما يقول العديد من الناس.
على سبيل المثال، فقد لوحظ تهافت الناس في روسيا والصين على شراء الشموع ومستلزمات البقاء الأساسية، وعلى اقتناء ملاجئ الحماية من القنابل في الولايات المتحدة.
وفي أوروبا عموما (وغيرها) يستعد عدد من الناس للجوء إلى جبل في جنوب غرب فرنسا، يُقال إنه سينقذ من يلجأ إليه من تلك النهاية. وفي بريطانيا بدأ البعض «يستعد» فعلاً لكارثة طبيعية كبرى في ذلك اليوم عبر تخزين مختلف أنواع المؤن الرئيسة.
وقدمت الحكومة إلى المواطنين نصيحتها بالتأكد من أن أجهزة الإنذار من الحرائق المنزلية تعمل بشكل جيد، ومتابعة نشرات الأرصاد الجوية، وإن كان كل هذا بروح تغلب عليها الدعابة أكثر من الجد.
وكما هو متوقع فإن الروايات تتعدد وتختلف بشأن الكيفية التي يأتي بها العالم إلى نهايته... من قائل إن كوكبنا هذا سيصطدم بآخر خرافي اسمه «نيبيرو» أو «الكوكب إكس» Planet X، إلى قائل إن الاصطدام سيكون مع نيزك تائه، إلى آخر يقول إن عاصفة شمسية هائلة ستمحو سائر أشكال الحياة والحضارة عن وجه الأرض... وهكذا دواليك.
شهادة أميركية
في الولايات المتحدة نقلت الصحف عن رون هيارد، وهو صاحب مصنع للملاجئ العالية التقنية الواقية من القنابل والكوارث الطبيعية المدمّرة، قوله إنه لم يشهد من قبل حجم الطلب الحالي على منتجاته وهذا الازدهار في تجارته.
يقول: «كنا ننتج ملجأ واحدًا في الشهر، لكننا ننتج واحدًا كل يوم الآن. أنا شخصيًا لا أفقه كثيرًا في أبعاد نبوءة المايا ومضامينها. ولكن عندما يأتي إليَّ خبراء في الفيزياء الفلكية ويشترون ملاجئي بالكوم، وينصحونني بالتحسب ليوم يشهد عواصف شمسية وإشعاعًا زائدًا ونبضات كهرومغناطيسية عالية، فإن هذا يحدو بي للنزول تحت الأرض في التاسع عشر من الشهر، والاعتصام هناك حتى الثالث والعشرين... فقط في حال كان أحدهم مصيبًا في ما يقول».
روسيا ونبوءة الراهب البوذي
في إقليم كيروف الروسي يتدافع الناس على شراء «مستلزمات البقاء»، بما فيها الملح والكيروسين، بعدما قرأوا على صحيفة محلية تحذيرًا من راهب بوذي، يقول إن نهاية العالم صارت قاب قوسين أو أدنى.
وفي مدينتي أوموتنينسك ونوفوكوجنيتسك على سبيل المثال، خلت رفوف المتاجر من أشياء مثل الملح ومصابيح البطاريات والترامس. ودفع الفزع العام والتهافت على الشراء تحسبًا ليوم الكارثة برئيس الوزراء، ديمتري مدفيديف، للتصريح بشيء من أجل طمأنة الناس. فقال لوسائل الإعلام في بلاده: «قطعًا فأنا لا أؤمن بنهاية العالم». لكنه أضاف ما اُعتبر تراجعًا فوريًا عن هذا الموقف بقوله: «ليس العام الحالي على الأقل»!.
هوليوود في الصين
ثمة شيء مشابه مفاجئ يأتي من الصين، إذ لم يُعرف عن شعبها اشتغاله بنبوءات آخر الزمن ويوم القيامة. لكن شيئًا من الخوف انتاب الناس هنا، فراحوا يهرعون إلى شراء «مستلزمات البقاء الأساسية» تلك.
يقول مراقبون إن هذا الأثر حدث على الأرجح مع رواج فيلم «2012» الهوليوودي، الذي يستند إلى نبوءة المايا، ويحكي قصة قليل من الناجين ونضالهم من أجل البقاء على قيد الحياة. وزاد من النجاح التجاري للفيلم (المنتج في 2009) أنه يحكي أيضًا الكيفية التي عبأ بها الشعب الصيني الدبابات لإنقاذ أكبر عدد ممكن من أهل البلاد.
وفعلاً فقد لوحظ أن الناس - في إقليم سيشوان مثلاً - يتخاطفون الشموع. والسبب وراء هذه تحديدًا ما أُشيع على موقع «سينا وايبو» (النسخة الصينية لـ«تويتر») من أن الظلام الكامل سيسود العالم لثلاثة أيام، هي الفترة التي تنزل فيها الكارثة الكبرى على البشرية.
وفي شنغهاي، قالت الشرطة إن المحتالين استغلوا جو الخوف هذا لإقناع المسنّين بدفع مدخراتهم لهم في «آخر عمل خيري قد ينقذ أرواحهم».
استغلال حكومي في غواتيمالا
في غواتيمالا - حيث يتحّدر نصف السكان من المايا - انتهزت وزارة الثقافة هذه المناسبة التاريخية بإعلانها إقامة مهرجان ضخم في العاصمة غواتيمالا سيتي، وقال مسؤولوها إنهم يفعلون ذلك «في حال أتى العالم إلى نهايته فعلاً»، كما أوردت «إيلاف» سابقًا.
من جهتها سارعت الهيئات والشركات السياحية في غواتيمالا وأيضًا في المكسيك - حيث شهد المايا ذروة حضارتهم - للاستفادة من الأمر كله، فأعلنت عن تنظيم مختلف التجمعات والرحلات التي تروّج ليوم القيامة هذا. لكن تنظيم «أوزلالخوخ آخبوب» الذي يصف نفسه بأنه «تحالف المايا» كال الاتهامات إلى حكومة غواتيمالا وسائر تلك الجهات الأخرى، قائلاً إنها «تقوم بتمجيد حضارة المايا فقط سعيًا وراء الربح التجاري البحت».
وأصدر هذا التنظيم بيانًا، قال فيه إن نبوءة المايا «فقط تعني بداية دورة زمنية جديدة تشهد تغيّرات كبيرة على مستوى الأفراد والأسر والمجتمعات». وأضاف أن الغرض من هذا التغيّر هو «تحقيق ذلك التوازن العسير بين الإنسان والطبيعة من حوله».
هجرة إلى الفضاء
بين ما ظل يتداوله الناس- وبشكل خاص الذين يؤمنون بالحياة الفضائية - أن جبلاً معيّنًا في جنوب غرب فرنسا - يسمّى «بيك دو بوغاراش» - سينشق في ذلك اليوم، ليكشف عن مركبة فضائية تقبع داخله، ومهمتها هي إنقاذ المخلوقات الفضائية التي تعيش على الأرض، مع قلة من البشر الذين يأتون إليها من الدمار الذي سينهي الحياة على كوكب الأرض.
لكن السلطات الفرنسية تحسبت من جانبها لجيش ممن يصدقون أمر هذه المركبة، إضافة إلى جيش آخر مؤلف من رجال ونساء الإعلام والسيّاح المتفرجين على الأمر كله. فأصدرت أمرها بإغلاق سائر المنافذ إلى الجبل والمنطقة المحيطة به.
تلازمًا مع هذا الأمر، فقد خصصت نحو مائة من عناصر الشرطة والمطافئ من أجل سد الطرق إلى قرية صغيرة، تحمل اسم الجبل نفسه، وتقع على سفحه، بغرض السيطرة على الداخل إليها والخارج منها، وإغلاق الطرق المؤدية إليها في حال ارتفاع العدد عن المعتاد.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن إيريك فريسلينار، أرفع المسوولين الحكومين في المنطقة، قوله: «نعم نتوقع عددًا من أولئك الذين يؤمنون بنبوءة المايا، وبأن هذه المنطقة ملاذ من الدمار الذي سيحلّ بالعالم في ذلك اليوم. لكننا نعتقد أن هذا العدد سيكون صغيرًا، وهمّنا الحقيقي هو عدد الموفدين الإعلاميين وأولئك الذين سيأتون مدفوعين بحب الاستطلاع لزيارة المكان ومشاهدة التطورات بأعينهم... هؤلاء هم مصدر القلق».
سعودي وعاشق كازا
تفاهات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتو.. الحمدالله رب العالمين وصلاة وسلام على سيد المرسلين محمد صلً الله عليه وسلم, سمعنا قبل عام 2011 نهاية العالم والقيامه ولاكن كلها تفاهات نحنو نؤمن بيوم القيامه والاخره ولاكن القيامه لها علامة اخبرنا بها رسوال الله صلً الله عليه وسلم ,,ولانؤمن بكلام هاؤلا ونحمد الله على نعمة الاسلام ونعمة العقل ولا احد يعلم نهاية العالم الا خالقها سبحانه ,. ربي لاتورينا اهوال يوم القيامه وارحمنا وارزقنا لقاء وجهك الكريم ولقاء حبيبك المصفطى صلً الله عليه وسلم وارزقنا شفاعته
حسن بوحتى
نهاية العالم 2002 ومرة 2006 ومرة 2009 ومذنب نبرو والآن آخر2012؟ هذه خزعبلات وخرافات لم ولن يتحقق منها شيء، فلدينا بشارات وإنذارات قبل قيام القيامة، وكثير من الأمارات والملاحم لم تظهر وهذا لا يمنع أن الأرض فيها تغيرات مناخية، ولكن نهاية العالم لم تحن بعد وإن كانت علاماتها تتسارع بما كسبت أيدي الناس من الفساد والبغي في الأرض والظلم.
سعيد
قل إنما علها عند الله
شأ ن البشر حين يضلون ويبتعدون عن الهدى تتلقفهم الشياطين الإنسية والجنية فتتلاعب بهم ،بل حتى المسلمون منهم لايقرأون كتاب الله ليعلموا آياته وحقائقه فتجدهم يبحثون عنها عند الضالين من المايا أو النصارى ... قال الله عز وجل(يسألونك عن الساعة قل إنما علمها عند الله ومايدريك لعل الساعة قريب///(يسألونك عن الساعة أيان مرساها قل إنما علمها عند لابي لايجليها لوقتها إلا هو ثقلت في السموات والارض لاتاتيكم إلا بغتة)صجق الله العظيم. تأتي بغتة وليس كما يدعي الجهلاء من القوم أنهم يسهعدون لها،تأتي وما يتوقع مجيئها أحد من العالمين... ولما سأل جبريل الرسول صلى الله عليه وسلم عن الساعة في حديث جبريل المشهور، قال جبريل للرسول الكريم:متى الساعة؟ ماذا قال النبي الكريم،هل قال له إسأ ل المايا عنها؟أم النصارى واليهود؟بل قال وما السائل عنها بأعلم من المسؤوول،يقصد أن جبريل السائل نفسه لايعلم زمن حدوثها ،فإذا كان الرسول لايعلم وقت الساعة وجبريل لايعلم كذلك فهل ستعلم المايا أو غيرها تعا لى الله عما يشركون علوا كبيرا.
motalki
kabla lfahm
kabl ma in kana hada shihan am la aw salihan aw la fa oakid ana katiba hada lmakal fi hajatin ila man yoslih balaho kama howa 3alyhi ismoho walakin kama adon fa howa ghayra dalika liana hadalmawdou3 la aw blahra hadai ttafahat latastahiko walaw satran wahidan w
abdo_12222
علامات الساعة ......
بصراحة هذا الزمان بدأنا نرى نوع آخر من التفاهات والخرافات كل يوم يخرج فينا من يدعي العلم والمعرفة مثل العالم الفلكي المغربي الذي قال أن العالم سيفنى في 2013 والان نسمع كلاما آخر يالها من تناقضات بينهم رغم أننا المسلمين نعرف علامات الساعة الصغرى لكن الساعة الكبرى رغم ان القران والسنة تحدثت ان يوم القيامة ستكون آخر عندما ينزل عيسى عليه السلام ويمكث في الارض 40 يوما ...يعني هناك اختلافات كثيرة .....ويوم القيامة عندما يقاتل الناس بعضهم بعضا يعني هناك العديد من الاحداث حول قيام الساعة لكن في الاخير نقول كما قال الله تعالى لايعلما الا هو ولهذا لما سأل جبريل عليه السلام رسول الله صلى الله عليه وسلم عن وقت الساعة – كما في حديث جبريل الطويل – قال النبي صلى الله عليه وسلم: " مَا الْمَسْئُولُ عَنْهَا بِأَعْلَمَ مِنْ السَّائِلِ ". رواه البخاري قال الحافظ ابن كثير في النهاية في الفتن والملاحم: والذي في كتب الإِسرائيليين وأهل الكتاب من تحديد ما سلف بألوف ومئات من السنين، قد نص غير واحد من العلماء على تخطئتهم فيه وتغليطهم، وهم جديرون بذلك حقيقيون به ... وكل حديث ورد فيه تحديد وقت يوم القيامة على التعيين لا يثبت إسناده.[3] وكما أنه لا يعلم أحد متى تقوم الساعة، فكذلك لا يعلم أحد متى تظهر أشراط الساعة. وما ورد أنه في سنة كذا يكون كذا، وفي سنة كذا يحدث كذا، فهو ليس بصحيح. فإن التاريخ لم يوضع في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما وضعه عمر بن الخطاب رضي الله عنه، اجتهادا منه، وجعل بدايته هجرة النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة.
hatim
لا حول ولا قوة الا بالله
الحمدلله على نعمة الاسلام...