داني ألفيش يخوض إضرابا عن الطعام في سجنه بعد قرار زوجته
أخبارنا المغربية ـ متابعة
يبدو أن نجم المنتخب البرازيلي السابق داني ألفيش، لم يتقبل قرار زوجته جوانا سانز، الانفصال عنه بعد اتهامه باغتصاب فتاة في ملهى ليلي ببرشلونة.
ووفق صحيفة "ذا صن" البريطانية، فقد قرر ألفيش خوض إضراب عن الطعام في سجنه ببرشلونة، بعد إصابته بـ "انهيار تام" بعدما أخبرته جوانا، أنها تريد إنهاء زواجهما، قبل أيام عند زيارته في السجن.
وتم اعتقال ألفيش في 20 يناير الماضي بمدينة برشلونة ولم يتم الإفراج عنه حتى الآن، وذلك بعد اتهامه بالاعتداء الجنسي على فتاة بملهى ليلي، حيث رفض القاضي جميع محاولات المحامين بمنح الدولي البرازيلي السراح المؤقت، في انتظار قرار المحكمة، إذ يواجه حكما بالسجن لعدة سنوات.
وكانت جوانا سانز زوجة مدافع برشلونة السابق، قد نشرت قبل يومين على صفحتها بالانستغرام رسالة مكتوبة بخط اليد، قالت فيها"كانت هذه الأشهر مروعة، ولم تكن أصعب أيام حياتي لأنني واجهت العديد من العواصف من قبل، لكنها كانت مظلمة للغاية ومؤلمة. يقرع بابي من جديد الشعور بالهجر والوحدة. الآلاف من "لماذا" بدون إجابة. اخترت شريك حياة شخصا مثاليا في عيني. كان دائما موجودا عندما كنت في أشد الحاجة إليه، وكان دائما يدعمني في كل شيء، ودائما ما كان يدفعني للتطور، ودائما ما يكون حنونا ويقظا".
وتابعت "أعتقد أن الأمر سيستغرق مني سنوات حتى أمحو من ذاكرتي طريقته في النظر إلي، وبهذه الطريقة كان ينظر إلى كما لو كنت أكثر شيء رائع في العالم. أنا أحبه وسأحبه دائما. لكنني أحب نفسي، وأحترم نفسي وأقدر نفسي أكثر من ذلك بكثير. المسامحة مريحة لي. اليوم أختتم مرحلة من حياتي بدأت في 2018. أقدم الشكر على الفرص التي تمنحها لي الحياة، بغض النظر عن مدى صعوبة ذلك. أنا امرأة قوية تنتقل إلى المرحلة التالية من حياتها".