زوجها الطبيب بنيامين براون (41 عاماً) نفسه إلى السلطات بعد صدور مذكرة اعتقال بحقه. وأودع في سجن المقاطعة بانتظار جلسة الاستماع الخاصة به التي ستحدد بعد الانتهاء من تشريح الجثة.

في اليوم الذي أصيبت فيه هيلاري بسكتة قلبية، كانت تخضع لمجموعة من الجراحات التجميلية بما في ذلك مراجعة ندوب البطن، شفط الدهون من الذراعين، حقن الشفاه، وإجراءات تعديل وشد في الأذن. تلقى مكتب عمدة مقاطعة سانتا روزا نداء استغاثة من عيادة براون للجراحة التجميلية عن حالة طبية طارئة. وتبين أن هيلاري تعرضت لسكتة قلبية بعد نقلها إلى المستشفى، ووضعت على أجهزة دعم الحياة والتنفس الصناعي قبل وفاتها بعد سبعة أيام.

رجحت التحقيقات الأولية سبب موتها إلى مضاعفات من إفراطها في تناول مسكنات ألم قوية لم تكشف عنها قبل الجراحة. وزادت حالتها سوءاً بعدما أعطاها زوجها مخدراً إضافياً عندما أبلغته أن رؤيتها أصبحت ضبابية وتعاني من ارتعاش العضلات، كما أعطاها حقناً موضعية في الوجه أو الذراعين حتى خارت قواها. رفض الزوج نقلها إلى المستشفى، لكنه رضخ في النهاية لطلب مساعديه بضرورة استدعاء الطوارئ بعدما انخفضت مستويات النبض والأوكسجين لديها.

حمّل والد هيلاري صهره المسؤولية عن قتل ابنته، معتبراً أن تصرفه المهمل دمّر العائلة وأفقد ثلاثة أطفال أمهم ووالدهم الذي سيكمل حياته في السجن. وأكد أن غرور بنيامين حال دون تأمين حاجتها للمساعدة بشكل سريع، مما أدى إلى إطالة أمد حرمان دماغها من الأوكسجين وتسبب في وفاتها. وأضاف أن ابنته ضحّت بنفسها لإجراء العلاج الجديد عليها تجنباً لتعريض امرأة أخرى للخطر تحت يدي زوجها.