مواطن بريطاني يكتشف كتلة يورانيوم مشعة في قبو منزله بعد 30 عامًا
أخبارنا المغربية - وكالات
أصيب مواطن بريطاني بصدمة كبيرة عندما اكتشف أن الحجر الذي كان يحتفظ به منذ 30 عامًا هو في الحقيقة قطعة يورانيوم مشعة، كانت تشكل خطرًا كامناً في قبو منزله. بدأت القصة عندما نشر غاريت تنس، البالغ من العمر 25 عامًا، طلبًا للمساعدة عبر منصة "ريديت" لكشف طبيعة الحجر الذي يحتفظ به والده منذ عقود، والذي وُجد مشعًا في الظلام. أكد أحد المعلقين، وهو خبير صخور، أن الحجر هو كتلة من اليورانيوم المغلفة بالصخور.
التحقق من الحجر المشع
للتحقق من صحة هذه المعلومات، قام تنس بمرافقة والده إلى منجم روجلز في مدينة نيو هامبشاير، حيث تم العثور على الحجر في الأصل. باستخدام جهاز لقياس الإشعاعات، قارنوا الصخور المستخرجة حديثًا مع الحجر القديم. بينما لم تصدر الصخور الجديدة إلا بضعة إشعاعات طفيفة، أظهرت الصخرة القديمة قراءة إشعاعية مرتفعة جدًا، مما يشير إلى كمية ضخمة من الإشعاع تكفي لإنارة منزل بأكمله. هذا الاكتشاف أكد خطورة الصخرة، ليس فقط بسبب الإشعاع، ولكن أيضًا بسبب احتوائها على مادة صمغية مشعة.
مخاطر التعرض للإشعاعات
من بين المعلقين على منشور تنس كان ستانيسلاف دريفال، مؤسس شركة SOEKS USA المتخصصة في عدادات الكشف عن الإشعاعات. أوضح دريفال أن التعرض الطويل الأمد للإشعاعات يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالسرطان، حيث أن الجسم البشري مُهيأ للتعامل مع مستويات منخفضة من الإشعاعات فقط. وأكد أن نوع وكمية الإشعاع الذي يتعرض له الشخص هو العامل الأساسي لتقييم مدى خطورته على صحة البشر، مما يبرز أهمية التعامل بحذر مع المواد المشعة.