ورطة جديدة...عارضة أزياء تطارد النجم البرازيلي نيمار بقضية "إثبات أبوة"

تشهد حياة نجم الهلال السعودي ومنتخب البرازيل نيمار داسيلفا المعاناة ذاتها داخل الملاعب وخارجها، فبجانب ما تشهده مسيرته الكروية من عقبات نتيجة تعرضه لإصابة خطِرة في العام الماضي أجبرته على الابتعاد عن المباريات حتى الآن، وجد الهداف التاريخي لمنتخب السامبا نفسه وسط قضية جديدة محورها هذه المرة "إثبات أبوة" وطرفها الثاني عارضة الأزياء المجرية جابرييلا جاسبار.

ووفقًا لتقارير إخبارية برزايلية، قالت جابرييلا جاسبار إنها لا تزال ماضية في تعقب نجم الهلال السعودي من أجل إثبات أنه والد إبنتها جازمين ذات العشر سنوات.

وادعت العارضة المجرية بأن نيمار، هو والد ابنتها جازمين، فيما تحاول منذ سنوات إثبات ذلك من خلال اللجوء للمحاكم ودفع نيمار إلى إجراء اختبار الحمض النووي لحسم الأمر بيولوجيا.

ونشر موقع "بيبي ماما"، الجمعة تصريحات لجابرييلا جاسبار أكدت خلالها أنها لا تنفك تواصل مساعيها من أجل اعتراف نيمار أو أي من عائلته بصلتهم بإبنتها جازمين.

وقالت: "للأسف، لم أتلق أي رد من نيمار أو عائلته يوميًا، أنتظر يوميا أن يكتب أي فرد منهم لجازمين، وأن يتواصل معها، لقد أرسلت لهم صورًا لجازمين؛ لكن لم يكن هناك أي موقف منهم".

وقالت عارضة الأزياء إنها أرادت في البداية أن تنهي نزاعها في إثبات نسب ابنتها بعيدا عن أروقة المحاكم، وكان ذلك سببا في البقاء كل هذه المدة من أجل ذلك، لكنها اكتشفت في النهاية أنه عليها أن تلجأ للقضاء.

وأكدت أن محاميها حاول التواصل مع النجم البرازيلي إلا أنه رفض الرد على اتصالاته.

وعن سبب استغراقها 10 سنوات لإثبات أبوة نيمار لـ"ابنتها"؛ أكدت جاسبار على أنها كانت تريد إنهاء الأزمة، بعيدًا عن وسائل الإعلام أو المحاكم.

وتابعت: "أدركت أن هذا لن يؤدي إلى أي نتيجة؛ فقررت التحدث عبر وسائل الإعلام أولًا، ثم اللجوء إلى القضاء.. ابنتي تُعاني، وتنتظر يوميًا أن يتصل بها أي شخص سواء والدها أو أفراد عائلتها".

وفي النهاية.. أعربت جاسبار عن أمنيتها في التوصل إلى حل ودي مع نيمار، خارج ساحات المحاكم؛ لأن الأمر قد يستغرق وقتًا طويلًا جدًا.

وبعيدا عن ملاعب كرة القدم، تشهد الحياة الخاصة لنيمار الكثير من الصخب والعلاقات مع النساء منذ أن كان يلعب في برشلونة، حيث سبق أن ارتبط بعلاقات عدة مع عارضات أزياء.