بعد 12 عاماً من التشخيص الخاطئ: رجل يكتشف أن سمنته كانت بسبب ورم سرطاني
أخبارنا المغربية - وكالات
بعد سنوات من المعاناة والتشخيص الخاطئ بالسمنة المفرطة، اكتشف رجل ألماني يُدعى توماس كروات، طبيب عيون، أن سبب انتفاخ بطنه يعود إلى كتلة سرطانية ضخمة لم يتمكن الأطباء من تشخيصها لسنوات. قرر توماس، البالغ من العمر 56 عاماً، رفع دعوى قضائية ضد الأطباء الذين فشلوا في الكشف عن الورم مبكراً، مما كان قد يسمح بعلاجه بشكل كامل.
بدأت معاناة توماس في عام 2012، حين شخّصه أطباء نرويجيون بالسمنة المفرطة حول الخصر والبطن، ما تسبب له بمرض السكري. وعلى الرغم من اتباعه نظاماً غذائياً قاسياً واستخدام حقن أوزمبيك، استمر تضخم بطنه. وفي عام 2019، قرر الأطباء إخضاعه لعملية تكميم معدة، لكن خلال الفحص السريري، أدركوا أن التضخم ليس ناجماً عن الدهون.
في عام 2023، كشفت الأشعة المقطعية عن وجود ورم سرطاني ضخم يزن 27 كلغ، متسبباً بأضرار لا يمكن إصلاحها في الكلى وجزء من الأمعاء. وخضع توماس لعملية جراحية استمرت 10 ساعات لإزالة الورم.
رفض القضاء دعوى التعويض التي قدمها توماس، معتبرين أن الورم من نوع نادر يصعب تشخيصه، لكن توماس ومحاميه قدما اعتراضاً أملاً في إعادة النظر بالقضية لتعويضه عن سنوات الألم والمعاناة.