مدرسة تبيح لطلابها التدخين خوفاً من تركهم الدراسة
رشا صفوت
وتسمح المدرسة الواقعة في مقاطعة كامبريدجيشير لتلاميذها بالتدخين في فترتي استراحة مدة كل واحدة منها 10 دقائق يومياً، الأمر الذي وُصف من قبل الساسة وأولياء الأمور بالنهج "غير الصحي" و "لا الأخلاقي" و"غير لبشرعي".
ونبذ جاكسون هذا القرار قائلاً "أعتقد أن هذا الأمر بمثابة مفاجأة صادمة للجميع، بأن تعطي المدرسة الضوء الأخضر لطلابها بالتدخين في فترات الاستراحة، فهذا شيء مهين ومعيب ولا يجوز اتخاذه البتة".
وأضاف "أن يتحول الشيء غير الشرعي واللاأخلاقي إلى أمر مباح ببيع السجائر لتلاميذ تحت سن الـ16 عاماً وتناولها داخل حرم مدرسة يفترض أنها توجه سلوك الطلاب، لا يساعدهم على العبث والفساد".
ودافعت جورج عن قرار إدارة المدرسة بأن معظم شباب هذه البلدة يواجهون صعوبات حياتية صعبة وسلوكيات اجتماعية خاطئة ومشاكل تعليمية عديدة، لذا فمن الأولى أن تعطي المدرسة هذه فرصة أفضل للحصول على التعليم أولاً.
وتعد هذه المدرسة الوحيدة التي تسمح لطلابها البالغ عددهم 200 طالب بإمساك سجائر في أيديهم قبل بدء اليوم الدراسي وحتى أثناء فترات الاستراحة.