سيدة تموت حرقاً في سبيل استرجاع هاتفها الذكي
وكالات
فقد تعرّض منزل ميندي الواقع في بلدة بارتونفل في إلينوي للاحتراق أثناء وجودها في داخله برفقة ابنتها، وتمكنت السيدة من الخروج مع ابنتها، لكنها قررت الدخول مجدداً بهدف استرجاع هاتفها الذكي.
كانت الشرطة أول من وصل إلى المكان محاولة إنقاذ ويندي من النيران، لكن شدتها دفعتها للتراجع. وعند وصول رجال الإطفاء، كانت النيران قد أجهزت عليها، ولم يتمكنوا من إنقاذها، وسط ذهول الحاضرين وانهيار ابنتها التي رأت والدتها تحترق أمام عينيها.
وقال رئيس شرطة المنطقة لوسائل الإعلام المحلية: "يمكن استبدال الأشياء المادية. لا يجب العودة لاسترداد أي شيء أثناء اندلاع النيران، فالدخان الكثيف وأول أكسيد الكربون الناتج عنه قد يقضي عليك أسرع مما تتخيل".
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
المقالات الأكثر مشاهدة
7420 مشاهدة
3