الحكومة تدعو المركزيات النقابية إلى طاولة الحوار و تساؤلات حول خلفيات هذه الدعوة

الحكومة تدعو المركزيات النقابية إلى طاولة الحوار و تساؤلات حول خلفيات هذه الدعوة

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية 

من المنتظر أن تعود حكومة بنكيران إلى طاولة الحوار مع المركزيات النقابية، حيث تستأنف الثلاثاء المقبل جلسات الحوار الاجتماعي بعد انقطاع دام عدة شهور.

و في الوقت الذي كان بنكيران يشدد على مناقشة ملف التقاعد فقط، خلال اللقاء ات السابقة، تقرر أنه خلال الاجتماع الذي من المنتظر أن يعقد في 10 فبراير الجاري، أن تتم مناقشة جل النقط التي يتضمنها ملف النقابات المطلبي. 

و تساءلت المركزيات النقابية عن سبب اختيار الحكومة الدعوة إلى إحياء الحوار المجمد في هذا التوقيت بالضبط، فقد قال محمد كافي الشراط، الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، في تصريح  ليومية العلم، إن الدعوة إلى إحياء الحوار الاجتماعي المقبر في هذا التوقيت لها خلفيات يعلمها الكل.

و اعتبر عبد الحميد الفاتيحي، الكاتب العام للفيدرالية الديمقراطية للشغل، أن الحكومة تعمدت تأخير الحوار حتى مررت قانون المالية، وما يهمها في المرحلة المقبلة هو تمرير نظام قانون المعاشات المدنية.

في حين عبر العربي بلعربي، عضو المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، عن مخاوفه من أن يكون هدف الحكومة من استئناف الحوار في العاشر من الشهر الجاري هو التحايل وكسب المزيد من الوقت.


عدد التعليقات (3 تعليق)

1

abdellah

لا يعجبنا العجب

ادا توقف الحوار فالحكومة تنفرد باتخاد القرارات ولا تتتشاور وتمارس الدكتاتورية وادا دعت الى الحوار فهناك غاية في نفسها مادا يريدون وبأي لغة تتكلمون .

2015/02/03 - 01:21
2

متتبع

عاش الحوار

عقود من الحوار تقاعد من تقاعد وتوفي الى رحمة الله من توفي واصحابنا نفس الوجوه وظيفتهم النقابية هي الحوار فالحوار ودائما الحوار نقابيون مخضرمون في الحوار المهم عندما يتمخض الحوار يعطي نتائجه يجب تطبيقه باثر رجعي اي منذ ان بدأ الحوار ......على فكرة تغير رؤساء الحكومات ...العمراني بوبيد جطو وغيرهم ونفس النقابيين لم يتغيروا وخصوصا عميد المتحاورين

2015/02/03 - 03:29
3

اجغيدر

الحوار يساوي الخوار

قيل القافلة تسير والكلاب تنبح . عندما تفتقد البوصلة نتيه داخل اللجج . الاجهاز على حقوق الموظفين والتحكم بالمواقع النقابية والحكومية لا يعني ان الشغيلة انبطحت . لا يستهن الراكب بالراجل ولا المتحصن بالعاري . لا حق لاي كان ان يسرق الاعمار والاقوات . الامل كان ولا زال معقودا على العدالة والتنمية للحفاظ على المكتسبات التي ناضل العمال الى جانبها بالوقفات والاضرابات التي خاضها عمال الجماعات والمحاكم والتعليم والصحة وغيرها من القطاعات . لا شك ان السيد اليتيم يتذكر هذه الملاحم لذلك لا يمكنه ان يوافق على المساس بالمكتسبات وصنادق التقاعد بها فائض ولا تجعلوها القشة التي سوف تحطم البناء وتوقف العدالة الاجتماعية والتنمية البشرية

2015/02/07 - 06:09
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة