وزيرالصحة يكشف عن معطيات خطيرة بشأن ضريح بويا عمر !
وزيرالصحة يكشف عن معطيات خطيرة بشأن ضريح بويا عمر !
أخبارنا المغربية - و م ع
أكد وزير الصحة السيد الحسين الوردي، اليوم الأربعاء بقلعة السراغنة، على ضرورة اعتماد مقاربة شمولية لحل إشكالية انتهاك حقوق المرضى المصابين بأمراض نفسية بضريح بويا عمر (إقليم قلعة السراغنة).
وأبرز الوزير خلال لقاء تشاوري تم خلاله عرض نتائج الدراسة التي أجرتها وزارة الصحة لتشخيص إشكالية المرضى المصابين بأمراض نفسية بضريح بويا عمر، أنه يتعين إشراك جميع المتدخلين المعنيين في هذه المقاربة المندمجة والمتوافق بشأنها، من أجل وضع حد لإشكالية انتهاك حقوق المرضى المصابين بأمراض نفسية وعقلية.
وسجل السيد الوردي أن هؤلاء المرضى يظلون "مسجونين" بضريح بويا عمر عوض تلقيهم لعلاج طبي.
وقال إن حوالي 800 مريض بهذا الضريح يتلقون سوء المعاملة وتنتهك كرامتهم وحقوقهم ويعيشون في ظروف جد صعبة مع غياب الشروط الصحية، مشيرا إلى أن 70 إلى 80 في المائة من بين هؤلاء لا يتلقون أي علاج.
وأضاف السيد الوردي أن مصاريف الإقامة والإيواء التي تؤديها عائلات المرضى، والتي يستفيد منها بعض الفئات التي تتكفل بإيواء المرضى، تتجاوز 100 ألف درهم في السنة.
وقال، في هذا السياق، "سنتخذ إجراءات ملموسة تماشيا مع الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان التي صادق عليها المغرب ومقتضيات دستور المملكة".
وأبرز أنه سيتم الشروع في بناء مركز طبي اجتماعي وتنظيم وتأهيل خدمات لاستقبال عائلات المرضى، فضلا عن تعزيز التكفل بالأمراض العقلية والنفسية بالمدن التي يتواجد بها المرضى ، حتى لا يضطروا إلى القدوم إلى ضريح بويا عمر.
من جانبهم، سجل المشاركون في هذا اللقاء التشاوري ، ضمنهم ممثلو السلطات المحلية ومنتخبون وقضاة وعلماء وممثلي جمعيات المجتمع المدني، أن هذه الظاهرة، التي أفرزت صورة نمطية عن قلعة السراغنة، لازال يحيطها إلى اليوم الكثير من الطابوهات.
وأشاروا إلى أن المقاربة الأمنية تظل غير كافية لحل إشكالية انتهاك حقوق المرضى المصابين بأمراض نفسية بضريح بويا عمر، الذي يعود تاريخه إلى القرن السادس عشر ، مما يفرض ضرورة اعتماد مقاربة سو سيو اقتصادية يتم تفعيلها في إطار مشروع شامل ومندمج.
اهم علاج يقدمه المكان،،
هو ،،،
اهم علاج يقدمه المكان هو أولا موقعه في مكان له تاتير نفسي علي صحة المريض من حيث الطبيعة و الجبال ثانيا الحفاوة و الدفيء الشبه عاءلي الذي يجده هناك بين العاءلات و مرضاهم ثالثا. نوع الطرب. و الموسيقي التي لها اثر كذلك علي. المريض من حيث إخراجه من قوقعته بخلاف. المستشفي الذي يشبه. الزنزانات و كل واحد في. زنزانة. ،،مكتفيا بالدواء و الزيارات المحدودة علي وزارة الصحة ان. تبني مستشفي بنفس المكان. و يلتقي المرضي. الدواء و الراحة. الطبيعية في نفس الوقت
لمهيولي
الضريح له سلبيات وله إيجابيات
سلبياته في المعاملة الفظة الإهمال اللذين يتلقاهما المرضى من مضيفيهم وإيجابياته أنه يحفظ هؤلاء المرضى من التيهان والتشرد ويمنعهم القيام بجرائم وهم غير مدركين بما يفعلون. ماينقص هنا هو تدخل الدولة للمراقبة الدائمة ولتقديم إعانات مادية للمضيفين كتشجيع لهم حتى يحسنوا من إطعام ضيوفهم وحتى يحسنوا أيضا إيواءهم .كما أن على وزارة الصحة أن تهيء تداريب لسكان بويا عمر حيث يتلقون دروسا للتعامل مع المرضى النفسيين ولم لا عالجتهم و تقديم الأدوية لهم.