و أخيرا ... الحموشي ينهي عهد القرابة و "المْعارف" في التوظيف في أسلاك الشرطة و كذا المخالفات المرورية
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية
ترأس المدير العام للأمن الوطني، عبد اللطيف الحموشي، اجتماعا تناول في جدول أعماله مسألة التوظيف في سلك الشرطة والترقية.
و شدد الحموشي على أن عهد الولاءات انتهى وأن الكفاءة وحدها هي السبيل لارتداء الزي الرسمي للأمن.
و بهذه الخطوة يكون الحموشي قد قطع مع فترة التعيين المباشر، بناء على القرابة أو العلاقة بمسؤوين في أجهزة الأمن الوطني.
و تابعت يومية الصباح في عددها الصادر غدا، أن المدير العام للأمن الوطني تطرق أيضا إلى مسألة المعاملات التفضيلية، مشيرة إلى تسهيل عبور مواطنين دون آخرين، والتمييز بينهم في مطارات وموانئ المملكة، يعطي الانطباع بعدم وجود المساواة بين أفراد الشعب، وينعكس سلبا على الصورة التي ينبغي أن تتحلى بها شرطة الحدود، كما يدخلها في الشبهات، ونبه الحموشي إلى أن أي معاملة تفضيلية سعرض الواقف أو الواقفين وراءها إلى المساءلة.
وأوضحت اليومية بأن الحموشي تناول بإسهاب مخالفات السير والجولان، مستعرضا مساوئها، ناهيا عن التساهل مع مخالفي السير، مؤكدا وجوب إنجاز المحضر عند ضبط المخالفة بغض النظر عن هوية صاحب المركبة أو معارفه أو التدخلات الي يجريها في حينه، منبها إلى أن كل غض طرف يعرض صاحبه للعقوبات التأديبية المقررة قانونا، إذ أن تطبيق القانون هو الفيصل في التعامل.
عبدو
كلام للاستهلاك الشعبوي
لا يمكن القضاء على الرشوة و الزبونية في غياب نظام ديموقراطي حقيقي، ففي ظل الاستبداد ينتعش الفساد بمختلف أشكاله و في جميع مستويات الإدارة البيروقراطية. يجيب أن تكون السلطة الحقيقية في يد حكومة ديموقراطية. في حين يبين الواقع أن الملك يتحكم في جميع السلط و الحكومة ليست سوى مؤسسة لتنفيذ التعليمات.
متتبع
الكفاءة هي المعيار
نتم صادقين ان ينتهي زمن الوساطة والرشوة لدخول سلك الشرطة فالعديد منهم وظفوا اقاربهم وقريباتهم في الشرطة والعديد دفع مبالغ كبيرة ليوظف وهم يعرفون انفسهم ويعرفون لمن دفعوا الاموال وهناك عائلات معظم افرادها في الشرطة ومن السهل التعرف عليهم