طلبة جامعيون بفاس يخربون حافلتين للنقل الحضري ويرسلون ثلاث مراقبين وسائق للمستعجلات
طلبة جامعيون بفاس يخربون حافلتين للنقل الحضري ويرسلون ثلاث مراقبين وسائق للمستعجلات
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـ خاص
أمام اندهاش المئات من المواطنين بشارع محمد السلاوي مقابل نادي التعليم بفاس أقدمت مجموعة من الطلبة مساء يوم الجمعة 16 أكتوبر 2015 حوالي الساعة السادسة والنصف مساء، على تخريب حافلتين للخط 6 تابعتين لشركة سيتي باص المفوض لها تدبير مرفق النقل الحضري بفاس والاعتداء على ثلاث مراقبين وسائق حافلة بطريقة وصفت بالوحشية والهمجية والارهابية.
وبحسب مصادر أمنية التي تطابقت مع روايات شهود عيان ، فإن تفاصيل الحادث تعود عندما كان عدد من الطلبة يستقلون إحدى الحافلات القادمة من جامعة ظهر المهراز ، وكانت الحافلة الثانية تتبعها وعند وقوف الحافلتين في المحطة التي تقابل مبنى نادي التعليم بشارع السلاوي ، انهالت مجموعة من الطلبة على المراقبين بالضرب والجرح دون شفقة أو رحمة حيث أصابوهم بجروح متفاوتة الخطورة.كما أصيب أيضا سائق إحدى الحافلتين ، ونقلوا جميعا على وجه الاستعجال إلى مستشفى الغساني على متن سيارات الإسعاف لتلقي الإسعافات الأولية في انتظار عرضهم على الأطباء لتشخيص حالتهم الصحية ومدى خطورة جروحهم وكدماتهم . وتحدث ذات المصادر عن إصابة حوالي 30 مواطنا خلال هذا العمل الاجرامي ذنبهم الوحيد أنهم كانوا راكبين على إحدى الحافلتين أو مارين بجوارهما في تلك الأثناء بإصابات مختلفة من جراء الحجارة المتطايرة من هؤلاء الطلبة المشاغبين .
ولفتت ذات المصادر أن ذات المجموعة المعتدية على المراقبين والسائق تحول أفرادها من طلاب علم إلى مخربين حيث قاموا برمي وابل من الحجارة على الحافلتين بأسلوب وصفه شهود عيان بالهمجي وبالسلوك الذي لا يمت بصلة إلى السلوك الحضاري الذي عهدناه لدى الطلبة في السنوات التي مضت ، حيث أسفر هذا السلوك التخريبي والغير المسؤول عن تخريب إحدى الحافلتين كليا فيما الثانية من الجهة اليمنى .
وعبّر العشرات من المواطنين كانوا بمقهى نادي التعليم عن استغرابهم واستنكارهم لما عاينوه بأم أعينهم، مبرزين أنه لا يوجد أي تفسير لهذا الأسلوب الهمجي في الاعتداء على الانسان وتخريب الممتلكات العامة سوى إصرار هذه المجموعة من "الطلبة" على مدى الأسابيع الماضية على إثارة الفوضى والقلاقل بأرجاء المدينة بذريعة المطالبة بمجانية النقل وتعميم الخطوط المباشرة ".
وتابع المتحدثون أن لهذه الظاهرة الفوضوية التي تهدد أمن واستقرار المدينة، سوى تفسير ارتباط المخربين بأجندات معينة تقف خلفهم وتوجه بوصلة إجرامهم لحرق مدينة فاس عبر بوابة النقل الحضري بالنظر إلى تحكم دور هذا الأخير في ضمان الامن والاستقرار ".
وفي تعليقه على هذا العمل الشنيع، عبّر مصدر طلابي من منظمة التجديد الطلابي عن استهجان فصيل التجديد الطلابي لهذا السلوك الهمجي الذي قال أنه يسيء للاتحاد الوطني لطلبة المغرب بموقع فاس بشكل شنيع ،محملا مسؤولية هذه الفوضى لـ"النهجويين" ومن يقف خلفهم. مشيرا إلى أن جميع المشاكل مهما تفاقمت يتم تسويتها ومعالجتها بالحوار ولا شيء غير الحوار بعيدا عن أجواء التشنج والفوضى، داعيا الطلبة إلى الحذر الحذر قبل أن يزجّ بهم في أمور أكبر منهم ولا قبل لهم بتبعاتها.
وفي سياق متصل أكد الطالب (ب.ك) الذي كان على متن إحدى الحافلتين معاينته لجميع تفاصيل الاعتداء الذي نفذه مجموعة من الطلبة الذين كانوا على متن نفس الحافلة مشيرا إلى أنهم بالغوا كثيرا في التشويش على الطلبة وعرقلة مسيرتهم الدراسية وافتعال البلبلة والفوضى هنا وهناك منذ بداية الموسم الجامعي الحالي بالاختباء وراء "الطوبيس". وأضاف أن الطلبة المستقلين يقومون الآن بتكوين حركة مستقلة داخل موقع ظهر المهراز ستعيد الاعتبار للاتحاد الوطني لطلبة المغرب الذي مرغه فصيل النهج الديمقراطي القاعدي في أتون الاجرام والارهاب والتخريب في غياب تام للحس الانساني والوازع الأخلاقي.
فيما زميله الطالب (ع.ف) لمح في تصريحه إلى ارتباط مدبري الشغب والفوضى بالجناح اليساري الراديكالي لحزب "البام" الذي قال هو (أي يساريي البام) من يقف وراء العديد من التدبيرات الخبيثة لغاية تخريب البلاد والعباد على حد تصريحه.
وبالعودة إلى الذريعة التي يختفي وراءها "الطلبة" المتمثلة في إقرار مجانية النقل وتعميم الخطوط المباشرة ، يبدو أنها ذريعة وهمية على اعتبار أن أكثر من ثلثي الطلبة -وفق تقارير صحفية- سحبوا ملفات طلب الانخراط للحصول على بطائقهم مما يطرح تساؤلا مشروعا : باسم من يتحدث الطلبة الرافضين للبطائق؟ وهل من المعقول أن تتحكم مجموعة صغيرة في مصير الجماهير الطلابية الي تنتمي لأكثر من عشر فصائل طلابية؟
إلى ذلك علمت الجريدة أن المصالح الأمنية فور توصلها بنبأ الاعتداء على المراقبين وتخريب الحافلتين باشرت إجراءت المتابعة والتحقيقات في انتظار إيقاف المعتدين والمخربين وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم.
ويرى متتبعون وملاحظون أن التساهل الذي أبدته السلطات الأمنية في التعاطي مع هذا الملف خلال الأيام السابقة سيكلفها الكثير خاصة وأن خطورته بدأت تظهر بشكل جلي ،و إذا لم يتم التعامل بالجدية والحزم اللازمين معهم ، فإن الوضع مرشح للأسوأ والموسم الجامعي الحالي مهدد بسنة بيضاء خاصة وأن فصيل النهج الديمقراطي القاعدي يمارس جميع أشكال الترهيب في حق الطلبة وعرقلة مسارهم الدراسي تنفيذا لأجندات يرتبط بها قياديي هذا الفصيل.
مغربي. يريد. ان. يطمئن. في. بلده
تحياتي لرجال. الامن
نرى. رؤوسا قد اينعت. وحان. قطافها. كثيرا. ما. تتردد كلمة. حقوق. ولكنها. كلمة. كبيرة. على. فهم. البعض. ووانا. كمواطن. مغربي. اقول. و اؤكد. على. على. اعطاء. رجال الامن. والدرك. كل. الصلا حيات. وتركهم. يقومون. بوظيفتهم. دون. تقييدهم. بتعليمات. تحد. من. كفاءتهم. مع. حمايتهم. بقوانين. تحميهم. وبهذا. سوف. نضرب. بيد. من. حديد. على. ايدي. كل. من. يحاول. التخريب. والنهب. والاغتصاب. لان. امن. وامان. هذا. الوطن. فوق. اي. اعتبار. لا يوجد. اقتصاد. ولا. تقدم. ولا. استثمار. ولا. تعليم. ولا. صحة. اذا. لم. يكن. هناك. امن. امن. امن
غريب وطن
من مآسي التعليم
كل هذا يعكس الوضع المأساوي الذي وصلت إليه الجامعات بالمغرب وما تعيشه من فراغ وركاكة في التكوين. فلو كان هناك تشبع ثقافي وحوار تواصلي وانشغال بالتحصيل والتعلم المجدي لما كان للشغب والعنف مستقرا داخل الجامعة وخارجها. إن الإصلاح الحقيقي يبدأ وينتهي بالفعل الملموس وليس برفع شعارات الجودة وخطابات الوعظ والإرشاد. لكأني أرى استشراء الجهل والتسيب بين صفوف الطلبة في غياب الرغبة والاستعداد للتعلم والتكوين جراء هذا الوضع الذي بات يطفئ شعلة الحماس ويقتل روح الهوية ويطمس كل مبادرة للخلق والابتكار لدى المتعلمين تلاميذ وطلبة في المستقبل. أما حان الوقت للتفكير في برامج بواقعية وفعالية أكثر مما عليه من دروس وخطابات جوفاء أبانت فشلها في إرساء نظام تعليمي من الروض إلى الجامعة على غرار بلدان أصبحت نموذجا عالميا يقتدى بها. فلنأخذ مثلا هونكونك التي أصبح التلاميذ والطلبة هم من يديرون الندوات وينظمون الأنشطة ويسهرون على تطبيقات التعلم بأنفسهم ومن تلقاء رغبتهم في التعلم والتحصيل. أين نحن من التكوين الذاتي والتكوين المستمر وكل التكوينات التي لا تجدي ولا تنفع في شيء مما نراه ونسمع أخباره ونقرأه في الأخبار.
عادل
بالله عليكم هل هؤلاء طلبة ام مخربون ارهابيون لما نتعاطف معهم اثر تقديمهم للمحاكمة هل الحرية ما ذنب الضحايا الذين يعولون اسرا لا معيل لهم الا هؤلاء اين الجمعيات الحقوقية التي لا تظهر الا من اجل الدفاع عن فئات معينة من المجتمع الحرية ليست الفوضى ,الحرية هي الحياة ضمن مجتمع يحكمه القانون وكل فرد له حقوق وفي نفس الوقت عليه واجبات اهمها عدم الاساءة والاضرار بالغير لايوجد اي مبرر كيفما كان الاعتداء على المواطنين الانصياع للقانون هو المعيار لاعتبار المرء وطني ومتحضر اتساءل كيف لطلبة المفروض فيهم انه رجال الغد والذين هم مؤهلون لقيادة السفينة ارجو من المؤسسات القضائية تطبيق القانون بكل صرامة ومن غيرالخضوع لاي ضغط او التاثير من اي جهة
anas
القاضي يسمع من الجهتين
على الاخوة ان لا يصدروا الاحكام الا بعد معرفة الاسباب: اولا شركة سيتي باص وطريقة ذخولها الى فاس وكيف تم تفقير الوكالة من طرف العمدة السابق ليتم تفويت القطاع لهاته الشركة. ثانيا طرد عمال الوكالة وتفقيرهم والكل على علم بذلك ثالثا استعمال قطاع الطرق كمراقبين الذي ينهبون الشعب ويشبعونه كلاما فاحشا وبديئا رابعا الزيادة الصاروخية في ثمن ركوب الطلبة مع بداية هاته السنة انتقاما للسقوط المدوي للعمدة السابق
طلبة جامعيون بل قل ارهابيون و عليه وجب محاكمثهم وتطبيق القانون عليهم.نحن في دولة الحق والقانون