محمد السادس يتحدى أعداء الوحدة الترابية و يمشي ليلا على قدميه بين شوارع العيون
أخبارنا المغربية
عبدالاله بوسحابة : اخبارنا المغربية
بعد المسيرة الخضراء التاريخية التي صنعها الراحل الحسن الثاني رحمة الله عليه سنة 1975 ، عاد وارث سره الملك محمد السادس نصره الله و أيده ليعيد من جديد ملحمة الأبطال ، في تحد قوي لكل أعداء الوحدة الترابية ، بعدما ترجل جلالته عن سيارته و مشى على قدميه بين شوارع العيون في عز الظلام الحالك ، دون أي خوف أو وجل ،يعانق أفراد شعبه الوفي الذي بادلهم تحايا الحب و الود و الاحترام .
هي مسيرة أخرى إذن ، بعث من خلالها جلالة الملك رسائل جد قوية إلى كل من يهمهم الأمر ، سواء حكام الجزائر و جنرالاتها أو حتى المنتظم الدولي بمختلف تشكيلاته ، فهل يستطيع بوتفليقة و من خلفه ان يمشي بين شعبه في غردايا أو عنابة أو غيرها من المدن الجزائرية بمثل هذه الطريقة و الكيفية التي مشى بها محمد السادس بين شوارع العيون ؟
مغربي إلى ما لا نهاية
الصحراء تقول أنا مغربية إلى الأبد
نعم لقد قالت الصحراء أنا مغربية إلى الأبد، وذلك على لسان سكانها الذين استقبلوا ملكنا الهمام استقبالا حارا لا نظير له، وهو تجديد للبيعة لضامن وحدة المملكة من طنجة إلى الكويرة. لما لا وهو الذي وفر لهم العيش الكريم كما لكل المغاربة فمشاريع هنا وهناك، حفظ الله ملكنا الذي هو في قلوبنا ويحي الشعب المغربي ولم ولن نسمح في صحراءنا لأنها جزء من مملكتنا الحبيبة التي هي أغلى من أرواحنا عاش الملك والأسرة العلوية الشريفة
مغترب
أمير المومنين
وذلك من فضل ربي،الحمد لله للمغاربة بملكهم يحبونه ويحبُهم رغم كيد الكائدين،فان تنصروا الله ينصركم ويتبث اقدامكمٌ، الله الوطن الملك