الملك محمد السادس يعطي بالرباط انطلاقة عملية الدعم الغذائي "رمضان 1437"
صورة من الأرشيف
أخبارنا المغربية - و م ع
أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الامير مولاي الحسن، اليوم الثلاثاء بحي الفتح بالرباط، على إعطاء انطلاقة عملية الدعم الغذائي "رمضان 1437"، التي تنظمها مؤسسة محمد الخامس للتضامن بمناسبة شهر رمضان الأبرك.
وتعكس هذه المبادرة ذات الرمزية القوية في هذا الشهر الفضيل، الالتزام والعناية الملكية الموصولة بالأشخاص في وضعية هشاشة، كما تأتي لتكريس القيم النبيلة للتضامن والتآزر والمشاطرة التي تميز المجتمع المغربي.
وأضحت هذه العملية، المنظمة بدعم من وزارتي الداخلية والأوقاف والشؤون الإسلامية، والتي بلغت هذه السنة نسختها ال 17، موعدا سنويا هاما يتوخى تقديم المساعدة والدعم للفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة، لاسيما النساء الأرامل والأشخاص المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة.
كما تنسجم، تمام الانسجام، مع مهمة مؤسسة محمد الخامس للتضامن، المتمثلة في تقديم الدعم للأشخاص الذين هم في أمس للحاجة إليه والنهوض بثقافة التضامن.
وسيستفيد من عملية "رمضان 1437"، التي رصد لها غلاف مالي قدره 56 مليون درهم، زهاء 2,4 مليون شخص، ينتمون إلى 473 ألف و900 أسرة، منها 403 ألف أسرة بالوسط القروي، وذلك عبر مختلف جهات المملكة.
ومن أجل ضمان السير الجيد لهذه العملية، تمت تعبئة آلاف الأشخاص، تدعمهم مساعدات اجتماعيات، وموظفو التعاون الوطني، ومتطوعون من بينهم طلبة.
ويخضع تنفيذ هذه المبادرة للمراقبة، لاسيما على مستوى لجنتين، واحدة محلية والأخرى إقليمية، ستسهران ميدانيا على مراقبة تزويد مراكز التوزيع وتحديد المستفيدين وتوزيع المساعدات الغذائية.
كما تقوم المجموعة المهنية لبنوك المغرب والخزينة العامة للمملكة وبريد المغرب، بتقديم المساعدة لمؤسسة محمد الخامس للتضامن، من خلال مساهمتهم في مراقبة مختلف الجوانب المالية للعملية، فيما يسهر المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، من جانبه، على مراقبة جودة المنتوجات الغذائية الموزعة.
وتأتي عملية "رمضان 1437" لتعزيز مختلف العمليات والمبادرات الإنسانية التي يقوم بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، من أجل النهوض بثقافة التضامن وتحقيق تنمية بشرية مستدامة، تماشيا مع قيم وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف وترسيخا لعادات وتقاليد المملكة
sohail
الضحك على ابناء الشعب
كثر الحديث مؤخرا عن استغلال الدين في السياسة والان يستغلون مناسبة رمضان بقفة لا تتجاوز المواد للمكونة لها 300درهم لتلميع صورهم وكأن هذه القفة هي كل ما يحتاج المواطن طول السنة بينما اسعار جميع المواد تعرف ارتفاعا صاروخيا ولا احد يتدخل لوقف هذه الكارثة
maroc
هل هذا هو كل ما يحتاجه المواطن قفة لا تغني ولا تسمن من جوع باستثناء التصاور والبروتوكولات وتشويه هؤلاء الفقراء المحتاجين بالصور والكاميرات من أجل تلميع صورة المؤسسة الملكية ..الشعب لا يريد فقة رمضان ..يريد حقوقه كاملة من شغل وسكن وتعليم جيد وأمن جيد وصجة جيدة ....سئمنا من هذه المشاهد الكئيبة التي تعاد كل سنة بنفس العنوان ...