العماري يستدعي برلمانيي حزبه على عجل لاجتماع مغلق، هذه تفاصيله

لن تخدعني

1) ''...كما سيطغى على الاجتماع موضوع تشكيل الحكومة...'' 2)''...وكان المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة قد أكد في بلاغ له صباح أمس عن استعداده للعمل كمعارضة قوية وفعالة من داخل المؤسسة البرلمانية ومن خارجها...'' 3)''...للدفاع عن قضايا المواطنات والمواطنين وترجمة البرنامج الانتخابي للحزب إلى خطة عمل برلمانية تضع نصب عينيها مصلحة الوطن والمواطن...'' 4) ''...كما شدد على أهمية استثمار القوة البرلمانية لحزب الأصالة والمعاصرة من خلال مبادرات .... بعيدة عن الإملاءأت من أي كان، ......... تترجم شعار السياسة، بشكل مختلف، الذي رفعه الحزب منذ التأسيس...'' لن تخدعني ! 1) فيما يخص تشكيل الحكومة لن أكرر نفسي و أحيلك على تعليقي السابق على ''أخبارنا''. انظر : https://www.akhbarona.com/economy/204658.html 2) كمعارضة قوية، هذا مُيَسَّرٌ لك و لا أحد يستطيع إنكاره عليك. لمذا ؟ 2.1 ـــــــ لديك 102 مقعداً في البرلمان. 2.2 ــــــ لديك، على أقل تقدير، 37 + 19 = 56 مقعداً احتياطيا ؛ و عليه فإن مجموع مقاعد فصيلك الغير المُعْلَن هو 158 مقعداً على الأقل. و كلهم مِنْ نفس الطينة و تحت نفس العلامة التجارية رغم اختلاف التسميات. 3) أنت واثق من ''...ترجمة البرنامج الانتخابي للحزب إلى خطة عمل برلمانية...''. لمذا لا ؟ و أنت تتوفر على فصيل قِوامُه 158 برلمانياً على الأقل كلهم مجندون وراءك مقابل أقلية ''حاكمة'' (صورياً) عدد مقاعدها لا يتجاوز 137 ! 4) أفهمك جيداً و تماماً عندما تقول : ''.... بعيدة عن الإملاءأت من أيٍّ كان...''. يقول العقلاء : ''عندما ننسى كل شيئ، تبقى لدينا الثقافة''. بقايا هذه الثقافة قد تكون عميقةً و مُنِيرَةٌ و مفيدة، و قد تكون سطحيةً، و ضحلة و مُضَلِّلة. قولك من ''أيٍّ كان'' يجعلني أتساءل عن بقايا الشعارات التي سادت من الستينات إلى أواخر القرن الماضي. أمَّا قولك : ''... تترجم شعار السياسة، بشكل مختلف، الذي رفعه الحزب منذ التأسيس...''؛ فإني أتحداك أن تسرد علينا الشعارات التي رفعها ''حزبك"'' عند تأسيسة و شعارات بقايا الثق فة ''النضالية و الثورية'' التي ترفعها الآن، حتى نتمكن من المقارنة. إنك لن تفعل. و إنك لن تخدعني.