تفاصيل جديدة حول سبب الغضبة الملكية التي أدت إلى تنقيل القائد الجهوي للدرك الملكي بالنيابة بتطوان وجميع عناصر الدرك البحري
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : إلهام آيت الحاج
كشفت مصادر مطلعة عن بعض التفاصيل حول قضية الغضبة الملكية التي تسببت في تنقيل القائد الجهوي للدرك الملكي بالنيابة بتطوان وجميع عناصر الدرك البحري والذين تم نقلهم في قرار تأديبي على متن طائرة عسكرية للعيون في انتظار اتخاذ القرار المناسب في حقهم.
وحسب ذات المصادر، فإن سبب الغضبة راجع إلى تقصير أمني خطير ارتكب في عملية تأمين الواجهة البحرية للإقامة املكية بالمضيق، حيث تمكن أحد المواطنين من التسلل سباحة وتسليم رسالة للملك الذي كان يمارس هوايته المفضلة في ركوب "جيتسكي".
kamal kamal
الله الوطن الملك
إلى السيد المدير العام الأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي D613340 سلام تام بوجود مولانا الإمام الموضوع :طلب قبول في المباراة المساعدين الإداريين الدرجة الرابعة للأمن الوطني إبن ضابط الأمن رقم المهني 16734 أديت واجب وطني في تفكيك خلية إرهابية تقبلوا سيدي المدير العام فائق التقدير والاحترام
مصطفى
والله حافظه
اولا متى كان للبحرية او الدرك دور في الامان او التامين ،عندنا في هدا البلد الامين ،الواحد يكون يطلب العمل وحين يجده ،يقول لقد اصبحت كدا وكدا ،فينسى ان عليه القبام بعمله لكي يتقاضى اجره ،و ينسى انه من الممكن ان يجد نفسه في الشارع او السجن ان هو اهمل مسؤوليته امام الله وامام مستخدمه،فللاسف ليست المرة الاولى الدي يجد فيها ملك البالد وراعيها نفسه امام مواطنين يستعطفونه وبقدرة الله تمر الامور على ما يرام،فنحن نمر بمرحلة صعبة ،لنا اعداء من داخل ومن خارج المغرب،وفي الوقت الدي يجب فيه رفع درجة التأهب الى القسوى نسمح لانفسنا بالتهاون و الكسل في حماية رائد البلاد وهو الدي يسعى بكل ما له و ما عليه لتامين الامن والامان ،لكل هدا فلا يجب التهاون مع هؤلاء المسؤليين والدين لهم من المسؤولية الا الاسم،ويجب معاقبتهم بل سجنهم ومراقبة ممتلكاتهم،لانه في بعض الاحيان يبحثون عن الطرد لتمكينهم من العيش بما نهبوا ،والله حافظ ملكنا من كل منتقم.