مندوبية السجون : هذه حقيقة تعذيب نزيل بالسجن المحلي بخنيفرة
أخبارنا المغربية - و م ع
نفت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج الادعاءات الواردة ببعض المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، بشأن أسرة تدعي تعرض نزيل بالسجن المحلي بخنيفرة "للتعذيب".
وأفاد بلاغ للمندوبية العامة، اليوم الاثنين، بأن الادعاءات الواردة في شريط الفيديو "لا تعدو أن تكون افتراءات لا أساس لها من الصحة"، موضحة أن السجين المعني معروف بسوء سلوكه داخل المؤسسة، حيث قام بالاعتداء على نفسه برطم رأسه بالحائط احتجاجا منه على تغيير مكان إيوائه، وقد تم في حينه تقديم الإسعافات الاولية له.
كما تم، يضيف المصدر، إنجاز تصريح كتابي يقر من خلاله أنه قام برطم رأسه احتجاجا على هذا القرار الذي اتخذ في حقه بعد قيامه بالتهديد بعدم الاستجابة لعملية النداء المسائي، مخالفا بذلك القانون الداخلي للمؤسسة، وقد أحيل هذا التصريح على السيد وكيل الملك قصد اتخاذ المتعين.
وأكد البلاغ أنه خلافا لما ورد بالفيديو، فقد تم ترحيل السجين المعني إلى السجن المركزي بالقنيطرة لأسباب أمنية، بعدما تم اكتشاف تخطيطه رفقة ثلاث سجناء آخرين للاعتداء على موظفين بالمؤسسة، والشروع في تنفيذ مخططهم بارتكاب مخالفات مختلفة في نفس اليوم.
وأضاف أن إدارة السجن المحلي بخنيفرة تدين المحاولات المغرضة التي تهدف إلى المس بسمعة المؤسسة وموظفيها، في محاولة للضغط عليها للحصول على امتيازات غير قانونية، مؤكدة عزمها على مواصلة التطبيق السليم لجميع المقتضيات القانونية الجاري بها العمل.