"الملك محمد السادس" يعزي في وفاة "عبد المجيد الظلمي" .. و هكذا وصفه
أخبارنا المغربية - و م ع
بعث الملك محمد السادس، برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة اللاعب الدولي السابق، المرحوم عبد المجيد الظلمي، الذي اختاره الله إلى جواره أمس الخميس.
وأعرب الملك، بهذه المناسبة الأليمة، لأفراد أسرة المرحوم ولذويهم، ومن خلالهم لكافة أصدقاء الفقيد ومحبيه، وللأسرة الرياضية الوطنية، بصفة عامة، عن أحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة، داعيا الله تعالى أن يلهمهم جميل الصبر وحسن العزاء.
وقال الملك، في هذه البرقية، ” لقد فقد المغرب بوفاته أحد أبرز اللاعبين في كرة القدم، المشهود له بعطائه الحافل خلال أزيد من عشرين سنة، سواء داخل نادي الرجاء الرياضي، أو في صفوف الجيل الذهبي للمنتخب الوطني، خلال السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي. فكان رحمه الله ، نموذجا للرياضي الكبير، بفنياته وتقنياته العالية، حتى لقب بالمايسترو، وبالالتزام والهدوء والروح الرياضية والتنافسية العالية” .
وأضاف الملك أن الظلمي الإنسان عرف كذلك بأخلاقه الحسنة وبتواضعه ورزانته. وهو ما جعله محط تقدير واحترام الجماهير الرياضية، داخل الميدان وخارجه، بل وكل المغاربة الذين عرفوه عن قرب أو تتبعوا مساره الكروي الحافل بالألقاب والمنجزات.
ومما جاء في البرقية أيضا ” وإذ نشاطركم أحزانهم في هذا المصاب الأليم، الذي لا راد لقضاء الله فيه، مؤكدين لكم سابغ عطفنا ورعايتنا السامية، لنسأله عز وجل أن يتغمد فقيدكم العزيز بواسع رحمته وغفرانه، ويسكنه فسيح جنانه، وأن يجزيه الجزاء الأوفى على ما أسداه لوطنه من خدمات، وما قدمه بين يدي ربه من جليل الأعمال”.
متتبع
الأخلاق
الصورة الزاكي و البياز،كان عليكم إرفاق المقال بصورة للمرحوم مع المنتخب او صورة الاستقبال الملكي لصيف 1986 احتراما لشخصه وتعريفا به للمتتبع الناشىء لانه لاعب جمع كل الخصال الحميدة داخل وخارج رقعة الملعب، كثوم ولكنه فنان(رقايقي) مبدع و هادىء.. اللهم ارحمه واغفر له والتعازي الحارة لكل المغاربة...لا تنسوه ولو كل سنة مرة
أبو الفضل
تحري
الصورة المرافقة لا وجود للظلمي فيها للاشارة فالظلمي حتى ولو سجل هدفا يعبر على فرحته بابتسامة صغيرة انه بالفعل اسطورة كرة القدم المغربية لن تجود الملاعب مرة اخرى بمثله رحمه الله وانا لله وانا اليه راجعون