بعد انتقاد الملك لهم .. الإعلام العمومي "يتجاهل" زعماء الأحزاب السياسية للتعليق على مضمون الخطاب
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية – عبد الرحيم القــاسمي
على ما يبدو فإن الانتقادات الحادة التي وجهها الملك محمد السادس، في خطاب العرش أمس السبت ،للطبقة السياسية بالبلاد؛ دفعت بمسؤولي الإعلام العمومي إلى "تجاهل" نشر تصريحات لزعماء الأحزاب السياسية الرسمية للتعليق على مضمون الخطاب الملكي كما جرت العادة.
فقد اقتصرت التصريحات التي أوردتها وكالة المغرب العربي للأنباء على "خبراء" و"باحثين" و"رئيس جامعة"، ولم تورد الوكالة الرسمية أي تصريح لمسؤول رسمي بما فيهم رئيس الحكومة سعد الدين العثماني للتعليق على خطاب العرش.
يُذكر أن الملك انتقد بشدة الطبقة السياسية في خطاب العرش بمناسبة الذكرى الثامنة عشرة لتوليه الملك ،إذ قال "فالتطور السياسي والتنموي، الذي يعرفه المغرب، لم ينعكس بالإيجاب، على تعامل الأحزاب والمسؤولين السياسيين والإداريين، مع التطلعات والانشغالات الحقيقية للمغاربة. فعندما تكون النتائج إيجابية، تتسابق الأحزاب والطبقة السياسية والمسؤولون، إلى الواجهة، للإستفادة سياسيا وإعلاميا، من المكاسب المحققة. أما عندما لا تسير الأمور كما ينبغي، يتم الإختباء وراء القصر الملكي، وإرجاع كل الأمور إليه".
الملك أضاف أن "ممارسات بعض المسؤولين المنتخبين، تدفع عددا من المواطنين ، وخاصة الشباب، للعزوف عن الانخراط في العمل السياسي، وعن المشاركة في الانتخابات. لأنهم بكل بساطة، لا يثقون في الطبقة السياسية، ولأن بعض الفاعلين أفسدوا السياسة ، وانحرفوا بها عن جوهرها النبيل". ومما لا شك فيه أن حنق الملك محمد السادس على عدد من السياسيين بلغ أوجه لما قال "وإذا أصبح ملك المغرب، غير مقتنع بالطريقة التي تمارس بها السياسة، ولا يثق في عدد من السياسيين، فماذا بقي للشعب؟".
المهم
الاحزاب و الفساد
ان الاحزاب السياسية و النقابات و الجمعيات الحقوقية افسدوا كثيرا و خانوا المغرب و المغاربة و لم يسايروا المجهودات الجبارة التي يقوم بها الملك نصره الله و هنا الاحظ ان العامل في القطاع الحر و القطاع الخاص هم يبدلون مجهودات لخدمة الوطن ،اما موظفوا القطاع العمومي فهم قطاع الطرق يجب استبدالهم بشركات خاصة و من هنا في نظري ستنطلق مسيرة المغرب الى النمو و الازدهار ،الوظيفة العمومية هي مشكل المغرب و لهذا يجب إيقاف التوظيف و سترون النتيجة ان شاء الله
سوسي
انتهازيون
لقد صدق جلالة الملك نصره فانا من بين اكثر من 80متضرر الذيين وقعوا وارسلوا مرتين رساءل الى كل من بنكيران الغير الماسوف عليه ووزير الشغل والمالية والمدير العام للضمان الاجتماعي ونقابة الضمان الاجتماعي ...سنة2015..واعدنا الكرة منذ شهر الى المدير العام ويتيم وزير الشغل ومسؤلين بالضمان الاحتماعي والنقابة ايضا ولا حواب ..لا حواب لاجواب لاحواب ..شمرا اخبارنا
السعيد
ماذا بعد الخطاب ؟
أقر الملك في خطابه بتقاعس النخبة السياسية في المغرب عن القيام بواجبها مما أضر كثيرا بمصالح المغرب وخلق شرخا كبيرا من الصعب رأبه بين المواطن وشؤون بلاده الشيء الذي يفسر عزوفه المهول والمتزايد عن كل المحطات التي عرفتها البلاد. والسؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح هنا والآن هو : وماذا بعد ذلك ؟ هل ستطال المحاسبة كل من تورط تقاعسه عن القيام بدوره اتجاه الوطن والمواطنين ؟ هل سنشاهد محاكمات سياسية لكل تالك الوجوه البئيسة التي أوصلت البلاد إلى النفق المسدود ؟ وحتى يعاد الاعتبار للعمل السياسي هل سيتم تفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة؟ أم أن المسألة لن تعدو أن تكون زوبعة عابرة سرعان ما سينقشع الحال بعدها لذوي الحال لمواصلة استهتارهم بشؤون البلاد والعباد؟
ابوسعد
العبث السياسي
هناك سياسيون محكومون قضائيا ولازالوا يمارسون السياسة بدون خجل ولاحياء. والطامة الكبرى أنهم مسنودون من طرف زعماء أحزاب.. والأمثلة يعرفها البادي والقاصي .. فاسماؤهم ملتهم الصحف والجرائد ، لأنهم يعلمون ثغرات القضاء وكيف يستغلونها..فالشعب يريد تغيير جل الوجوه السياسية التي شاخت ، ألا تخجل من نفسها ؟! كفى كفى كفى!!!