العثماني يصلي بـ"القبض" الى جانب الملك و التوفيق و هذا ابرز الغائبين عن صلاة عيد الاضحى
أخبارنا المغربية
اخبارنا المغربية : متابعة
في واقعة ملفتة للانتباه، ظهر رئيس الحكومة سعد الدين العثماني في صلاة عيد الأضحى صباح اليوم الى جانب الملك محمد السادس، وهو يصلي بالقبض، و هو الامر الذي حرّمه سابقا وزير الاوقاف احمد التوفيق في احدى الدروس الرمضانية، حيث قال " إذا كان المخالفون لا يستطيعون في البيئة المغربية المجاهرة بعقائد التكفير، فإنهم يظهرون المخالفة في جهات المذهب التي لها وقعان سلبيان، أولهما تدمير ولاء المتطرفين لجماعتهم وثانهما إحراج فكري لجمهور الناس الأوفياء للثوابت".
و شهدت صلاة العيد بمسجد اهل فاس بالمشور السعيد، غياب رئيس مجلس النواب الحبيب المالكي، في حين حضر رئيس محلس المستشارين حكيم بنشماش.
متعجب
هل خالف السنة ؟
اي مذهب عليه بلدنا ؟ ان قلنا المالكية فالامام مالك كما في موطءه يقر بالقبض وان قلنا غير ذلك فالمذاهب المتبقية هم على كلمة واحدة في القبض .. اذن لا يمكننا ان نأخذ بكلام التوفيق ونترك هدي المصطفى عليه السلام اسأل الله العظيم ان يحفظ بلدنا وشعبنا وجميع شعوب الاسلام من دعاة ابواب جهنم وان يحفظ ملكنا ويرزقه البطانة الصالحة التي تعينه على الحق
مولاي أحمد
شكليات
بالقبض او بالسدل الكل جاءز ولا حرج عليهم ان تلاحظوا ملاحظة تنفع المواطنين من غير الشكليات الفارغة.اما عن لحبيب المالكي فحضوره او غيابه لا يجدي في شيء لانه يصلي كل كان شهر علي التي ضخم ناهيك عن الامتيازات الجزافية وعن الكنز الضخم الدي استفاد منه من المغادرة الطوعية وخرج من باب الإدارة ليعود من الوالدة للبرلمان لتجفيف ما تبقي له في خزينة الدولة.
قول الحق ولو كان مرا
قول الحق ولو كان مرا
هل رأيتم ذاك الشخص السعودي كيف يقبض يديه عند الصلاة.نفس الشيء عند المسلمين في كل مكان الا المغرب فهو في عالم اخر. فجمهور أهل العلم على أن القبض سنة، ودليلهم على ذلك أن مسلماً روى في صحيحه عن وائل بن حجر رضي الله عنه أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم وضع يده اليمنى على اليسرى وهو قائم يصلي، أما السدل فلم يصح فيه شيء عن النبي صلى الله عليه وسلم، ومع ذلك فقد قال به المالكية وهو المشهور من مذهبهم ولمزيد من الفائدة يرجى الاطلاع على الفتوى رقم 2591 والله أعلم
ناقد
سفاسف الامور
عجبا لما اصبحنا نقرئه ونسمعه في مختلف المحطات الاعلامية سواء المرئية او المسموعة والاغلبية الساحقة المقروءة من اعطاء الاولوية لسفاسف الامور لتمويه وتحريف عقل المتلقي عما هو مهم واهم فالعثماني ان صلى بالسدل او القبض او حتى كان فيه القبط لايهمنا في شيء ولا يسمن ولايغني من جوع الامر يهمه هو بينه وخالقه ما يهمنا ماسيقدمه من برامج اصلاحية وتنموية لهذا البلد الحبيب وسكانه وخصوصا الطبقة الفقيرة ان لم اقل الكادحة والنهوض والاعتناء بالجانب اللامادي والضرب على ايدي كل من تسول له نفسه فسادا حسب مايخوله له القانون كرئيس حكومة تحت القيادة السامية والرشيدة لملك البلاد محمد السادس هذا ما يتطلع اليه الشعب في كل يوم جديد بزغت فيه شمس الامل والتفاؤل.
Ana
قتلونا حرام و حلال
و شكون هو التوفيق باش يحلل و يحرم ... السيد كنعرفوه وزير ماشي علامة في الشؤون الدينية