بسبب مستشفى دشنه الملك:قيادي بـ"البيجيدي" يستقيل وينفي تعرضه لأي ضغط وهذه رسالته إلى وزير الصحة
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية :الرباط
قدم "عبد اللطيف سودو"، القيادي بحزب "العدالة والتنمية" ونائب عمدة سلا استقالته، من تسيير مدينة القراصنة.
ونفى "سودو"، تقديم استقالته تحت أي ضغط من أي جهة كانت، مؤكدا أنه حر في قراراته، حسب ما جاء في تأكيداته.
وفي رد على ما نشر حول استقالته، قال نائب عمدة مدينة سلا المُستقيل إن أي معطيات عن ضغوط، هي غير صحيحة، وهي من خيال الموقع الذي نشرها، على حد تعبيره.
وشدد المتحدث، على أنه لم يتصل به أي أحد للضغط عليه، وأنه لم يدل بأي تصريح لأي كان من وسائل الإعلام.
كما أبرز "سودو"، أنه لم يجب على أي مكالمة هاتفية(تتعلق بالصحافيين)، موضحا:"اتصل بي ولم أجبه فأَلف قصة".
وأكد القيادي بحزب "العدالة والتنمية"، أن استقالته جاءت كرد على عدم فتح المستشفى الإقليمي لمدينة سلا، الذي دشنه عاهل البلاد محملا المسؤولية في ذلك(عدم فتح المستشفى) إلى وزير الصحة ومندوبها بالإقليم.
وبخصوص تعليقاته وتدخلاته، فيما يتعلق بعدم فتح المستشفى الذي دشنه الملك بمدينة سلا، فسبق لـ"سودو" أن أكد في رسالة وجهها إلى "أنس الدكالي" وزير الصحة أنها (التعليقات والتدخلات) نبعت من كونه ينتمي إلى مدينة سلا، وإبن مدينة القراصنة أب عن جد.
من جهة أخرى، فرسالة "سودو" إلى وزير الصحة، هي القشة التي قصمت ظهر البعير كما يقول المثل العربي، على اعتبار أن مجموعة من وسائل الإعلام الوطنية، بنت عليها لتنشر أخبارا عن ضغوطات تعرض لها "سودو" لتقديم استقالته من تسيير المدينة، من طرف قيادات ووزراء حزبه، بعد شكاية تقدم بها "الدكالي" لهم ضد نائب عندة سلا، الذي تدخل غير ما مرة وبشكل مستميت من أجل فتح مستشفى مدينة سلا، محملا المسؤولية بشكل جلي لوزارة الصحة...
وهذا النص الكامل لرسالة "سودو" التي وجهها إلى وزير الصحة:
إلى السيد وزير الصحة الأخ الفاضل أنس الدكالي، أجدد التأكيد لك أنني عندما تطرقت لافتتاح المستشفى الإقليمي الجديد بسلا، الذي دشنه صاحب الجلالة نصره الله، قمت بذلك كإبن مدينة سلا أبا عن جد و أحد المستفيدين من خدمات المستشفى الإقليمي القديم بحي المزرعة. لم أتدخل بصفتي نائب عمدة سلا و لا بصفتي عضو المجلس الإقليمي لسلا، كما أنه لم أستعمل انتمائي السياسي لحزب العدالة و التنمية كعضو المجلس الوطني.
السيد الوزير، إن الدفاع عن ساكنة مدينة سلا أحب إليّ من منصب نائب عمدة أو إنتماء سياسي. و الله و الله لو أصبحت مسؤوليتي الجماعية و إنتمائي الحزبي عائقا أمام أن أصدح بالحق لتنازلت عنها جميعا دون تردد. لإنها وسيلة للدفاع عن المواطنين و ليس للتموقع.
لن يضغط علي أحد، فقد سبق أخنوش لذلك بخصوص فساد لحوم الأضاحي، و لست من عُبَّاد المناصب ليتم إسكاتي. ما عليك إلا أن تحاسب المديرية الجهوية على هذا الخلل و الإرتباك في فتح المستشفى الذي تشرفنا بتدشينه من طرف صاحب الجلالة نصره الله.
كمال
الرباط
....حداري ثم حداري ...ثم حداري من مراوغة السياسيين...فكل عمل يقوم به السياسي الماكر...يضرب له ألف حساب... ....حداري من الراوغة...... ..كان عليه ان ..يعتزل السياسة....ان كان صادقا.......