رائحة كريهة تجتاح الوجهة السياحية الأولى للمغاربة في الصيف
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـ تطوان
عاشت مدينة مارتيل ، ليلة أمس الاربعاء، على وقع رائحة كريهة أزكمت أنوف الساكنة وزوارها في فصل الصيف ، حيث تحدثت مصادر محلية، لجريدة "أخبارنا"، على أن الرائحة اجتاحت المدينة الساحلية بأكملها .
وعبرت فعاليات محلية، على أنه عيب و عار أن تجتاح رائحة الموت كما سماها البعض مدينة تعد القبلة الاولى للمغاربة في فصل الصيف .
وتعاني الاحياء السكنية المجاورة لواد الديزة ، الذي يعد مصبا لمياه الصرف الصحّي القادمة من مختلف أنحاء تطوان والنواحي ، (تعاني) من الروائح الكريهة و انتشار الحشرات و الجراثيم، خاصة مع ارتفاع درجة الحرارة في فصل الصيف .
وعلاقة بالموضوع، أصدرت أن المحكمة الإدارية بالرباط ، مؤخرا ، أمرا باجراء معاينة أنابيب الصرف الصحي التي تصب في الواد عبر مفوض قضائي، وذلك بعد تقدم المحامي "الياس شارية" بدعوى قضائية ضد شركة "أمانديس"، بينما تقدمت حوالي 20 جمعية تمثل المجتمع المدني بمارتيل، بشكاية لدى الوكيل العام للملك بتطوان ضد نفس الشركة .
و شهدت منطقة تطوان في الايام القليلة الماضية توافد أعداد كبيرة من المصطافين من مختلف مناطق المغرب من أجل قضاء عطلة الصيف بالمدن الساحلية القريبة خاصة مارتيل التي تمتاز بإمكانيات سياحية لكنها في نفس الوقت تشهد اكتظاظا كبيرا و التهابا في الأسعار، تنضاف اليها مشكلة الروائح الكريهة.
حسن
الديزا نقطة سوداء بمارتيل
القنطرة الفاصلة بين حي الديزا وباقي مارتيل كانت ولا زالت مبعث هذه الروائح منذ سنوات وعليه لا يمكن القول بأن الروائح عارضة بل كانت منذ سنوات بسبب الإهمال وغياب الإرادة في الإصلاح مجاري المياه بالحي الذي تعتبره السلطات حيا عشوائيا يمتاز خاصة وأن أغلب قاطنيه من المنحدرين من المدن الداخلية بحثا عن لقمة العيش .سوق الديزا يعتبر الأرخص بالمقارنة مع باقي الأسواق التي لا تعرف غلاءا بالمقارنة مع المدن الأخرى فالفواكه جلها لا يتجاوز 12 درهم للشهادة لا غير
التازي
مبالغة
الاكتضاض كاين بالنسبة للاسعار والراءحة هناك مبالغة فالراءحة ربما في مكان محدود وليس في ملرتيل كلها