الرميد يفكر في توثيق اعترافات المعتقلين بمخافر الشرطة بالصوت والصورة
التجديد
عقد وزير العدل والحريات، مصطفى الرميد صباح أمس الأربعاء صحبة مسؤولين بالوزارة لقاء مع «خوان مانديز» المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بموضوع مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة،.
وأكد مصطفى الرميد أمام «مانديز»، ما جاء في الدستور بخصـــوص حمـايـــــة حقــــــوق المواطنين، وسلامتهم الجسدية، معرجا إلى التذكير بما تضمنه البرنامج الحكومي بخصوص توسيع مجال الحريات وضمان السلامة الجسدية.
من جهة أخرى، أكد الرميد ـ حسب ذات المصدر ـ أنه شخصيا يولي اهتماما وعناية خاصة بهذه المسائل ويتدخل بشكل مباشر من خلال الشكايات التي ترد على الوزارة أو التي تنشرها الصحف أو التي تصل إلى المجس الاستشاري لحقوق الإنسان من أجل فتح تحقيق في تلك الشكايات واتخاذ المتعين فيها، مشيرا إلى أنه أشرف شخصيا على بحثين يتعلق أحدهما بحالة اختفاء شاب، فيما يتعلق الشكاية الثانية بحالة ادعت تعرضها للتعذيب، حيث أثبتت التحقيقات أنها مجرد ادعاءات بقوة الوثائق والإثباتات.
بدوره، تساءل المقرر الخاص عن مدى تمتيع المعتقلين بالخبرة الطبية، وإحصائيات المتابعين على خلفية بعض الادعاءات المتعلقة بالشطط في استعمال السلطة، كما تساءل عن مصداقية الاعترافات التي تنتزع تحت ضغط التعذيب..، وفي هذا الإطار أكد الرميد ـ حسب المصدر ذاته ـ على أن الوزارة تعمل على تعزيز ضمانات المحاكمة العادلة مشددا على أنه يفكر في إمكانية توثيق اعترافات المعتقلين أمام مخافر الشرطة بالصوت والصورة في إطار الشفافية التي تعمل بها الوزارة.
من جهة أخرى، استعرض مدير الشؤون الجنائية العفو أمام المقرر الأممي عمل الوزارة وتوجهاتها لبلورة الضمانات الحقوقية المؤسساتية مع تحقيق المحاكمة العادلة، كما تقدم بمجموعة من المعطيات و الأرقام حول المتابعات التي كان طرفا فيها موظفون عموميون، وأنواع التأديب.
وتسال المقرر الأممي في هذا الإطار عن حضور المحامي، ومسألة الرقابة القضائية على مراكز الاعتقال واختصاصات المحكمة العسكرية وكذا تركيبة اللجنة المكلفة بالعفو الملكي، مطالبا بضرورة الانفتاح على التجارب الأجنبية لتعزيز التجربة المغربية.
وفي آخر اللقاء عبر الطرفين على استعدادهما للتعاون وتعميق الأجواء لتعزيز حقوق الإنسان والوفاء بالالتزامات التي التزم بها المغرب في هذا الإطار.
عدد التعليقات (3 تعليق)
2
مهاجر مغربي فرنسا
على السيد الرميد زيارة النيابة العمة بورزازت
شي اخر بالنيابة العامة بورزازات اكتر بكتير من لتعديب هناء الضلم ولاهانة للمواطنين ولا احترام لحفوق الانسان انه لضلم والاهانة للمواطنين فقط يجب زيرته حينا للوقوف على الحقيقة لان به وكيلا عما لايعرف الا لضلم والاهنة وتعديب الموطنين نفسانيا
3
ممممم
الحالة هي الحالة
لازالت الفلقة موجودة في مخافر الدرك اذا كنت متهما في حالة اعتقال اما انك تعطي رشوة او يكون عندك ضرسة صحيحة في عائلتك وهذا المصطلح كايفهموه المغاربة او تعترف تحت الفلقة واذا دخلت الفلوس للوكيل فانه يامر باعادة فتح التحقيق ويطلب منك ان تدهن مع لاجودان وتحل مشاكلك واذا لم تدفع فان الكل سينتقم منك
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
المقالات الأكثر مشاهدة
15395 مشاهدة
4
11447 مشاهدة
5
11128 مشاهدة
6
مواطن
اساس العدل
المغرب سوف يزدهر باذن الله اذا فعلها