الاقتطاع من رواتب المضربين يصل إلى وزارة الصحة
الأحداث المغربية
مقص اقتطاع أيام الإضراب يصل إلى قطاع الصحة، خبر غير سار بكل تأكيد. خلاصة قد تكون عسيرة الهضم لستين ألف من شغيلة وزارة الصحة. « واش مابقا ليهم غير الخلصة العيانة ديالنا باش يقتطعوا منها ..» يقول بيأس شديد أحد الممرضين بأحد المراكز الصحية بالبيضاء. فغياب الحلول، عمق المشكل وزاد من حدة التوتر بالقطاع.
الاقتطاع بوزارة الصحة « تأجل كثيرا» والإعداد له بدأ منذ مدة، هذا ما أكدته المصادر بوضوح، لكنه ومنذ أيام بدأ القرار يسير على قدم وساق في دواليب الوزارة . « القرار جاء بعد تردد.. في المرحلة الأولى سيشمل سبعة عشر ألف موظف ممن شاركوا في الإضرابات الأخيرة .. ». المصادر لم تكتف بتأكيد الإجراء، بل أوضحت أن المعنيين به، منتمون إلى نقابة محددة، سبق أن نفذت سلسلة من الإضرابات المتوالية خلال المدة الأخيرة.
فاتورة الإضرابات الأخيرة بمستشفيات المغرب كانت باهظة، خسائر بالجملة، موظفون يهجرون قاعات الفحص والجراحة، تأجيل للمئات من المواعيد، وآلاف المرضى يصارعون الألم، أمام الأبواب المغلقة. فمن ياترى يتحمل هذه التبعات؟ مسؤول نقابي يرد بقوة « القطاع مهمش، الإضرابات التي تنفذها الشغيلة، هي لصالح الموظف، والمواطن على حد سواء.. ».
هل يتعلق الأمر بتنفيذ القرار بالتدريج في حق المضربين بكل القطاعات العمومية ؟ سؤال كان على لسان الموظفين والنقابيين على حد سواء..محمد وردي، الكاتب العام للجامعة الوطنية للصحة التابعة للاتحاد المغربي للشغل، كان أكثر « تشاؤما». قال بنبرة لاتخلو من تصعيد « اللجوء إلى هذا الخيار معناه مزيد من الاحتقان بالقطاع..». أما موقف النقابة الرافض لاتفاق خامس يوليوز من السنة الماضية بين بعض النقابات والوزارة، فقد كان لرفضه وقع النار في الهشيم. اتفاق حسب المسؤول لايلبي تطلعات ومطالب شغيلة القطاع، منها النهوض بالأوضاع الماديةوالمعنوية للعاملين، وتجاهل تام للوزارة لظروفهم المزرية . هكذا تصف الوضع بلاغات النقابة.
التفاوض الذي بدأ منذ بداية السنة بين الوزير والنقابة كان مصيره الفشل. لاتنازلات بين الطرفين وتشثت مستمر في المواقف. الجامعة الوطنية للصحة، وهي تتابع الوضع بقلق، لن تقف مكتوفة الأيدي. «تحركنا سيكون بعد العيد مباشرة» قالها المسؤول بصراحة، ثم أضاف «سنقوم بتوجيه رسالة في الموضوع إلى رئيس الحكومة، ثم إلى الوزير الوصي، للتراجع عن القرار، لأنه بكل بساطة قرار خارج القانون..» . ومابين التفسير القانوني للاقتطاع، والحق الدستوري في ممارسة الإضراب، يبقى المواطن المغلوب على أمره، قاب قوسين من الوصول إلى قاعة فحص، أو « الفوز» بموعد لإجراء عملية جراحية.. معلقا حتى إشعار آخر..
محمد عارف
مواطنة
logik
kheskom t3erfo blli had nass 3ndhom machakiiil kbiira w mataydiroch l idrabat ghi hakak rah les infirmiers taykhdmo bla 9Anoun kaymchiw sbah ykhedmo w ma3arfinch wach ayrej3o l darhom wla ybato fl 7ebs had nas 9raw dakchi li kaydiro mais l9anon taygol bli hadakchi khdemt tbib w tbib makaydirhach mé kaytkhles 3liha w l frmly kaydirha w yt7mel ms2oltha rah lmahzala maghadi y7ess biha ghir li west systeme
سعيد بورجيع
[email protected]
اللجوء إلى الإقتطاعات من الأجور قبل إخراج قانون الإضراب هروب إلى الأمام من طرف السيد وزير الصحة الذي أعتبره أعجز وزير عن حل المشاكل التي يتخبط فيها قطاعه... وأن خضوعه للوبي الإحتيال وتمرير المحال من المراسيم بالمكر والإحتيال ظاهلا للعيان من مثل المرسوم المشؤوم المخدوم تحت يافطة تكافؤ الفرص المزعوم زورا وبهتانا، فقط إرضاء لأصحاب الأموال أرباب المدارس الخاصة... وإنها لمعركة حتى انتزاع هذا الحق المهضوم لأصحابه الممرضين.
bikhir
il faut se réveiller
chers marocains les gents fonts les grèves pour leur bien et pour le bien des autres, améliorer le système de santé c'est pour le bien des citoyens avant les fonctionnaires car si on améliore le système on améliore les conditions de travail pour que tous les marocains et les riches et les pauvre puissent jouir des prestations
noor
bziz hada
likaygol momarridin khashom le3ssa ji weli momarid . okhater bi 7iatk 9odam amrad kif sida li odik 2 frank li tay3tiwna raha rada dawik ziada 3la khedma m3a msatin. hadik 20 derhem lkhanza dialk la majorité dial momaridin 3andhom charraf o7acha yakhdoha i insan mrid . ozaydon kolchi lekhdami fihom sal7in otal7in . idrabat ta3na daroria 7it had wazir bari ikhla9 belbala hakak bach ra2iy 3am itlaha biha oyenssa likhtilassat li wa93a
لحسين
معا لصلح الشعب
الاقتطاع ثم الاقتطاع ثم الاقتطاع حتى يكغوا عن هذه المهزلة ديال الاضرابات من اجل الراحة والاستجمام