"التامك" يرد على تقرير "جطو" الأسود حول واقع السجون بالمغرب
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـ الرباط
خرج محمد صالح التامك، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، عن صمته بخصوص ما جاء في التقرير الأخير للمجلس الأعلى للحسابات حول وجود اختلالات في تدبير المؤسسات السجنية ، مرتبطة خاصة بتدبير التغذية ونقص الرعاية الصحية وكذا تسجيل قصور في النظام الأمني.
وقال التامك في رسالة موجهة إلى رئيس المجلس إدريس جطو، أنه "في الوقت الذي كان من المفروض أن يأخذ التقرير طابعا توجيهيا وتصحيحيا تعتمد عليه المندوبية العامة لأجل تطوير أدائها، أعطت صيغته المنشورة، سواء في مضامينه واستعماله لبعض العبارات والمصطلحات، للمتلقي انطباعا بتوجه عدمي يفهم من خلاله أن الفساد والتقصير مستشريين في مؤسسات الدولة بشهادة من المجلس كمؤسسة دستورية، ولا أدل على ذلك أكثر من الطريقة التشهيرية التي تناولت بها وسائل الإعلام مضامين التقرير".
وتابع التامك في رسالته أن "تركيز المجلس على النواقص فقط وتجاهل الجوانب الإيجابية تالتي وقف عليها نتج عنه ردود فعل ذات طابع تهويلي وتضليلي وتشهيري من لدن بعض المنابر الصحافية الورقية منها والإلكترونية، علما أن النواقص المثارة مرتبطة بإكراهات وعوائق موضوعية سجلها المجلس، وأكدت عليها المندوبية العامة في أجوبتها وتخص فقط الجوانب تدبيرية لا علاقة لا باختلالات مالية ولا بهدر للمال العام".
كما أشار إلى "استعمال عبارات من قبيل الاختلالات وغيرها من الكلمات ذات الدلالة السلبية (من قبيل قصور، محدودية…)، خلف خلطا لدى المتلقي واستغلت من طرف وسائل إعلام لجلد المندوبية ونهشها".
وتطرقت الرسالة أيضا إلى تجاهل المجلس الأعلى للحسابات في تقريره لـ"البرامج النوعية التي أطلقتها المندوبية العامة ولاقت إقبالا كبيرا من لدن مختلف فئات السجناء من قبيل برنامج الجامعة في السجون وبرامج التثقيف بالنظير الرامي إلى إشاعة ثقافة التسامح في الوسط السجني وبرنامج 'مصالحة' الذي يستهدف فئة السجناء المحكوم عليهم وفقا لمقتضيات الخاصة بالإرهاب والتطرف، علاوة على ملتقى السجناء الأحداث وبرامج أخرى تخص النزيلات".
كازاوي
قوانين و عقليات
الملاحظ في السجون بكل واقعية انه متسخ و مكتظ وتنتشر به بعض الأمراض والسجناء يعانون من تقرحات جلدية وغياب الاستحمام و لوازم النظافة كما أن المشرع والقوانين الوضعية ساهمت في اكتظاظ السجون لا يعقل أن يتم سجن بعض الأشخاص كالسكر العلني و شراء مسروق و اصحاب الشيكات الخفيفة و المعتقلون في انتظار التحقيق وجب التحرك سريعا لتقنين بعض العقوبات الزجرية تجاه المخطئين الجدد او من لم يسبق له ان اعتقل والتعامل معهم خارج أسوار السجن ومن لم يمتثل تضاعف له العقوبة وغير هذا كثير كاصحاب حوادث السير ماذا تستفيد الدولة من اعتقالهم
المنصوري أحمد
باعتباري أبا لمعتقل بالاوداية أؤكد أن المعاملة جيدة،والتغذية في المستوى ،نزوره من اكادير ولا نستنتج أي أحوال سيئة،اللهم يسر عمل الساهرين على أداء المهام بشكل مقبول.
معاملة ممتازة وغذاء في المستوى،لا يلاحظ ابني أي ملاحظة تعيق أو تؤثر على الراحة النفسية أو الجسدية،نظام رائع بسجم الأوداية ناحية مراكش،نلمس ذلك عند زيارة ابننا المعتقل هناك،لا ملاحظات سيئة،والحمدلله.
مراكشي
السي التامك واش قاري شوية بعدا سبحان الله عليك ان تعلم ايها المدير ان مجلس جطو احدث من اجل فضح الخروقات والاختلالات وليس للتشهير والفراغ لا حول ولا قوة الا بالله هنا يتضح مستواك ونعرف مستواك ان كان كديك مستوى فموظفو السجون ما هم الا حراس المجرمين فما ننتظر منهم غير هذا التعبير وهذه التصريحات المتدنية
المداح
اسي التامك راهاديك من اجل فظح الفساد صافي ماشي كتدير الاشهار الانجازات