تداعيات منع أطباء القطاع العام من العمل بالمصحات الخاصة
أخبارنا المغربية
أثار قرار الحكومة بمنع أطباء القطاع العام من العمل بالقطاع الخاص، ردود فعل متباينة وخاصة في اوساط المهنيين.
وإذا كان المواطنون يثمنون هذا القرار باعتباره إجراء يمكن ان يساهم في تحسين الخدمات الصحية بالقطاع العمومي، ودعم الموارد البشرية داخل القطاع، حيث يشتكي المواطنون من نقص في الاطباء والممرضين وتدني الخدمات المقدمة لهم، فإن البعض أعتبر هذا القرارا يجب ان يقترن بقيام الحكومة بإنهاء مظاهر الاختلال الأخرى، مثل بيع الأدوية بدون وصفة طبية، و القضاء على فئات من العشابة وغيرهم ممن يبيعون وصفات علاجية.
قرار الحكومة ليس جديدا، بل هو مجرد تفعيل لقانون قديم، ينظم مزاولة مهنة الطب في المغرب، ويتضمن فصلا ينص على أن الأطباء الذين يمارسون عملهم في إطار تابع للدولة، ليس من حقهم تقديم أي نوع من الخدمات في إطار القطاع الخاص، وهو القانون الذي ظل لعقود طويلة، حبرا على ورق، بينما يشكو الموفق العمومي في المجال الصحي، من خصاص مهول في الأطر الطبي.
ويرى محمد الناصري بناني، رئيس النقابة الوطنية لأطباء القطاع الحر، أن عددا كبيرا من أطباء القطاع العام الذين كانوا يعملون في المصحات الخاصة، كانوا يعملون خارج القانون، مضيفا أن نقابتهم طلبت منذ زمن طويل، بوضع حد لهذا الإخلال الواضح بالقانون.
وقال بناني، في حوار مع إحدى الجرائد اليومية، أن هذا ذلك كان ضمن لائحة طويلة من الممارسات غير قانونية التي يعرفها هذا المجال، و"يكفي أن نذكر بأن حكومة عبد الرحمان اليوسفي كانت قد أصدرت مذكرة سنة 1999، تمنع ممارسة أطباء القطاع العام لعملهم في القطاع الخاص، وتلتها مذكرة من وزارة الصحة في عهد محمد الشيخ بيد الله، ثم مذكرة في عهد ياسمينة بادو، وأخرى في عهد الوزير الحالي الحسين الوردي" يقول بناني قبل أن يضيف أن "الجديد هذه المرة، أن الأمر يتعلق بقرار لمجلس الحكومة، وليس الوزارة صحة فقط".
وعن سؤال حول ما إذا كان هذا القرار كافيا للقطع مع الاختلالات التي يعرفها المجال الطبي، قال بناني أن المطروح الآن بعد صدور هذا القرار، هو متابعته والحرص على تطبيقه حتى لا يكون مصير كمثل سابقيه، "فحالة اللاعقاب هي التي ولدت الفوضى، وعلى الحكومة أن تسارع إلى إغلاق المصحات الطبية التي تعمل بدون رخص قانونية، وطالبنا مرارا وتكرارا بالإسراع بإغلاقها." مضيفا أنه "لا يعقل أن يقتصر الأمر على منع أطباء القطاع العام من الانتقال إلى القطاع الخاص، بينما هناك مصحات بكاملها تمارس الطب بدون رخصة من الأمانة العامة للحكومة".
متابعة
مهتم
مادا بعد القرار؟
ادا كان قرار المنع لا يقترن بتشديد المراقبة داخل مستشفيات الدولة لضمان السير الطبيعي للمرفق الصحي بما في دلك الزام الأطباء باحترام مواعيد العمل ، والتعامل اللائق مع المواطنين ، ومنع الاتجار في الشواهد الطبية ، وتوفير الوسائل والاجهزة الضرورية ، ادا لم يتم كل هدا فان قرار الحكومة سيظل بدون قيمة ويدخل في اطار الشعبوية والفرجة .
محمد تميم
وزير شيوعي أهدافه سياسية لا غير
الوزير يحاول ان يكسب تعاطف الشعب لانه في الحقيقة فشل في إدارة القطاع الذي اصبح يعيش احتقانا داخليا غير مسبوق الاطباء لم يسمح لهم الوزير اصلا بالعمل بالقطاع الخاص حتى يمنعهم اليوم يجب على المواطن ان يعي ان الدولة لا توفر للطبيب أدنى شروط العمل وفي حالة وقوع خطأ فان الطبيب او الممرض هو الوحيد من يوجه الزنزانة في النهاية يبقى هذا القرار ارتجالي ذو اهداف سياسية والوزارة لن تستطيع مسايرته لانها بكل بساطة لن تستطيع توفير ظروف عمل مواتية وبالتالي سينتهي زمن التضحيات وسيبدؤ زمن المحاسبة في كلتا الاتجاهين
مواطن بسيط
ما خفي كان اعظم
قرارات الوزير تاتي في مرحلة الحركات التسخينية للانتخابات الجماعية وما هي الا قرارات شعبوية للعلم فالوزير بنفسه كان يداوم على المصحات الخاصة بشكل منتظم حين كان رئيسا لقسم المستعجلات بالمركز الاستشفائي ابن رشد مجموعة من الاكاذيب تنطوي على المواطن البسيط وابسط مثال قرار ادماج خريجي المعاهد الخاصة في الوظيفة العمومية المشكل ليس مشكل خصاص في الموارد البشرية ولكن الواقع انها سياسة خوصصة قطاع تكوين الممرضين بحيث في ظرف الخمس سنوات القادمة لن تصرف الدولة درهما واحدا على تكوين الممرضين من كان ابوه ميسورا يلجا الى المعاهد الخاصة ومن كان فقيرا حتى وان كان نابغة زمانه راس الدرب كايتسناه
adam
Bravo
une bonne décision du gouvernemet pourvue qu'elle soit appliquée, fini le temps où une seule personne s'accappare plusiuers postes sans laisser l'opportunité aux autres, sinon comment va-t-on lutter contre le chômage au maroc si les profs, les infirmiers, et les médecins et d'autes trvaillent au pblic et au privé en même temps ce n'est pas juste ...il est tepms de choisir, même à l'égard des citoyens qui méritent d'être bien servi aux institutions publiquent qui sont mises à leurs disposition.