رئاسة النيابة العامة تدعو إلى التطبيق الصارم لقانون حالة الطوارئ الصحية
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - الرباط
دعت رئاسة النيابة العامة إلى العمل على التطبيق الصارم والحازم للمرسوم بقانون يحمل رقم 2.20.292 صادر بالجريدة الرسمية عدد 6867 مكرر بتاريخ 23 مارس 2020، يتعلق بسن أحكام خاصة بحالة الطوارئ الصحية وإجراءات الإعلان عنها.
وأهابت رئاسة النيابة العامة ، في بلاغ ، بالمحامي العام الأول، والمحامين العامين بمحكمة النقض والوكلاء العامين للملك لدى محاكم الاستئناف ومحاكم الاستئناف التجارية ونوابهم، ووكلاء الملك لدى المحاكم الابتدائية والمحاكم التجارية ونوابهم، العمل على التطبيق الصارم والحازم للمرسوم بقانون، في ما يخص المقتضيات الراجعة إلى اختصاصهم.
ويتعلق الأمر، على الخصوص، حسب البلاغ ، بعدم التردد في إجراء الأبحاث وإقامة الدعوى العمومية بشأن المخالفات التي تصل إلى علمهم بشأن تطبيق التدابير التي تتخذها السلطات العمومية في إطار حالة الطوارئ الصحية، سواء تم اتخاذها بموجب مراسيم أو مقررات أو مناشير أو بلاغات، مثيرا الانتباه إلى أهمية مساندة تلك التدابير الوقائية والحمائية والعلاجية التي تتخذها أو تأمر بها السلطات العامة، لفائدة حماية المواطنين في حياتهم وصحتهم ومعاشهم.
واعتبر أن استعمال التدابير الزجرية المنصوص عليها في المرسوم بقانون، يعتبر ضروريا لردع المخالفين الذين يستهينون بحياة المواطنين وبسلامتهم، ويعرضونهم للخطر، مؤكدا، في الوقت نفسه، اليقين بوعي المواطنين بخطورة الوباء، وإدراكهم لأهمية احترام التدابير المقررة للوقاية والعلاج، كما يتجلى ذلك من انخراطهم الواعي في تطبيقها وشجبهم لبعض التصرفات المخالفة لها التي ارتكبها بعض الأشخاص.
ولذلك، يضيف المصدر، يتعين تطبيقها بالحزم اللازم والصرامة الواجبة على جميع الأفعال المرتكبة ابتداء من يومه 24 مارس، وهو تاريخ نشر المرسوم بقانون، وإلى غاية الساعة السادسة من يوم 20 أبريل 2020، مضيفا أنه يمكن تمديد هذا الأجل بمقتضى مرسوم عملا بأحكام الفقرة الثانية من المادة الثانية من المرسوم بقانون السالف الذكر.
وبعد أن نوه رئيس النيابة العامة بالجهود الجبارة لجميع قضاة وموظفي النيابات العامة بمحاكم المملكة للمساهمة في خدمة أمن البلاد وسلامة المواطنين، وفقا لتوجيهات جلالة الملك الرشيدة، وبالتعاون مع باقي سلطات الدولة، دعا القضاة وموظفي النيابات العامة إلى مواصلة التعبئة حتى يتمكن المغرب من تجاوز هذه المرحلة الصعبة بسلام، وإشعار رئاسة النيابة العامة بجميع التدخلات التي يباشرونها في إطار تطبيق القانون المتعلق بحالة الطوارئ الصحية.
وأشار بلاغ رئاسة النيابة العامة، إلى أنه ووفقا للمرسوم بقانون المشار إليه، فإن حالة الطوارئ الصحية ي عل ن عنها بمقتضى مرسوم ي ت خذ باقتراح من السلطتين الحكومتين المكلفتين بالداخلية والصحة، مبرزا أن هذا المرسوم يحدد النطاق الزماني والمكاني لتطبيقها، والإجراءات الواجب اتخاذها خلالها.
ويخو ل المرسوم بقانون للحكومة، أن تتخذ جميع التدابير اللازمة التي تقتضيها الحالة، بموجب مراسيم ومقررات تنظيمية وإدارية، أو بواسطة مناشير وبلاغات. ويمكن أن تكون هذه التدابير مخال فة للأحكام التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل، غير أنها لا تحول دون ضمان استمرارية المرافق العمومية الحيوية، وتأمين الخدمات التي تقدمها للمرتفقين.
وترمي التدابير المتخذة من طرف الحكومة في حالة الطوارئ الصحية، إلى التدخل الفوري والعاجل للحيلولة دون تفاقم الحالة الوقائية للمرض. وكذلك لتعبئة جميع الوسائل المتاحة لحماية حياة الأشخاص وضمان سلامتهم.
Yoyo
نعم لاحترام القانون ولكن
نعم لاحترام القانون،نعم للحفاظ على السلامة الصحية للفرد وللغير ولكن لحد الساعة ام اتوصل بالرخصة الاستثائية،احترمت التعليمات ولكن الا اغادر المنزل للتبضع المعيشي،ان فعلت ساكون خارجا عن القانون وتتخد فب حقي العقوبات المنصوص عليها ولكن ما العمل....؟ ساضطر لفعل ذلك غذا او على ابعد ذلك بعد غذ وان عوقبت فذنبي احتسبه على من ؟
Khalid
الشعب
كل الاجراءت المتخذة هي لصالح الشعب...يجب تطببفها بصرامة ..وعلى المواطن ان يبادر بحماية نفسه وغيره بالامتثال الجدي والمسؤول للاجراءات الوقائية..الا يخرج الا للضرورة....لكن يجب استغلال الوقت لتوزيع رخص الخروج بطرق وشكل آخر... كثير من المواطنين لم يتوصلوا بالرخص وكثير منهم ولو تسلموها لا تحمل طابعا رسميا او امضاء..وهذا مايدفع بعضهم للخروج قصد تسلمها او امضاءها بالطابع الريمي....وهذا واقع قد يكون ذريعة لبعضهم للخروج والامبلات رغم الوضع الحساس......لقد كان هناك تسرع في طريقة انجاز الرخص وطرق توزيعها....المرجو ايجاد حل آني تزامنا مع تطبيق القانون ..: مثلا الزام الموضوع بعدم الخروج و اعادة توزيع رخص او وضع الامضاء للرخص الموزعة...لذلك حبذا لو تمت الاستعانة في التوزيع والامضاء بمزعي فواتير الماء والكهرباء او غيرهم..حتى يستفيد كل مسموح له بالخروج من الرخصة. ...يجب استغلال الوقت لايجاد حل حى لا تبقى ذريعة تدفع بعضهم للتهور والخروج دون إذن ....يجب تعميم بلاغات رسمية تحمل الزام المواطن داره وتمكينه من الرخصة قريبا بواسطة تعبئة اطريف أخرى للتوزيع......يجب التفكير في المشردين المتواجدين بالشوارع وايوائهم في الخيريات.... المرجو من المواطن حماية نفسه قبل غيره....والامتثال للقانون بمسؤولية وجدية...حماية نفسسك حماية للشعب
مغربي
يجب التنويه بالشرطة والدرك والقوات المساعدة ورجال السلطة الذين يمكثون خارج بيوتهم للتحسيس وردع المخالفين والشكر لهم على كل حال فهم الجنود المجندة حقا امااما القضاة وموظفي العدل فما نصيبهم من التعب والشقاء يصدرون احكاما بناء على مرسوم الحكومة لا اقل ولا اكثر سبحان الله شكرا للشرطة للدرك للمخازنية ورجال السلطة العيون التي لا تنام وجزاكم الله خيرا حبا لوطنكم ولشعبكم تحية اجلال واكبار لكم