أورسولا فون دير لاين تتقدم بـ "الشكر" للمغرب على مساهمته المالية في الحملة العالمية لتمويل علاج كورونا

أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـ الرباط
تقدمت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، اليوم الجمعة، بشكرها للمغرب على مساهمته في الاستجابة العالمية لفيروس كورونا.
وكتبت رئيسة المفوضية في تغريدة على تويتر "شكرا لأصدقائنا المغاربة على مساهمتكم في مكافحة فيروس كورونا".
ويعد المغرب أكبر مساهم إفريقي في دعم الاستجابة العالمية لفيروس "كوفيد-19"، التي تم إطلاقها، أمس الخميس، من طرف المفوضية الأوروبية.
كما يعتبر المغرب الذي ساهم في هذه المبادرة بما قدره 3 ملايين يورو، أحد البلدان الخمسة عشر التي تدعم حملة التبرعات التي أطلقتها المفوضية الأوروبية، في إطار الاستجابة العالمية إزاء الوباء، والرامية إلى ضمان ولوج عالمي للقاحات، والعلاجات والاختبارات المتاحة للجميع.
وستتوج هذه الحملة، المنظمة بالتعاون مع المنظمة الدولية للدفاع عن المواطنين "غلوبال سيتسزن"، تحت شعار "الهدف العالمي: متحدون من أجل مستقبلنا"، بعقد قمة عالمية للمانحين يوم السبت 27 يونيو المقبل.
علي بن حمو كاحي
المظاهر المُتجاوَزة المهترئة .
هذا هو حال ( السلطات المغربية) دوماً ، فهي تكون السبّاقة في تقديم العون والمساعدة رِياءً لتظهر أمام دول العالم بمظهر مُرْضٍ و وجهٍ لامعٍ و نجم ساطع بين أمم العالم بسخائها و جودها و كرمها ... في الوقت الذي تعاني شريحة عريضة من الشعب المغربي الفقر المدقع و الحرمان ، فهناك من الأُسَر المغربية المحتاجة في ظروف الحجر الصحي لم تجدْ ما تقتاتُ به ، فمن أرباب هذه الأسر المعوزة من يستغلّ رخصة التبضُّع للخروج إلى الشوارع و الأزقة قصد التسوُّل لكونه لم يتلقَّ أيّ دعم مما وعدتْ به السلطات ، ملءُ مطبوعات الطلبات و إرسالها إلى الجهات المختصة إما تُرْفَض أو لا يُستجابُ لها ، يقول المثل : " الصّدَقَة في المُقرَّبين أَوْلى " . المظاهر و الشكليّات انتهى زمانُها و لم تعُدْ صالحة في القرن الواحد والعشرين.
علي بن حمو كاحي
الشعب المغربي أولى بماله ، تلميع الصورة على حسابه خطأ فادح .
أقول للذي يصِفُ المغاربة بالأغبياء التالي : الشعب المغربي شعب عريق في الذكاء و الدّهاء أكثر مما يتصوَّرُ بعض المُغَفَّلين ، فالكل يعرف و يُدركُ ( باسْتِثْنائِكَ أنْتَ) بأنّ هذا الفيروس ليس له لقاح ، حسب علماء الفيروسات و انتقال العدوى ، و لن يصل العالم بأسره بعلمائه و باحثيه إلى لقاح أو علاج و كُنْ على يقين من هذا . و الأمر الآخر هو أن المغرب ليست المرة الأولى التي يقدِّم فيها مساعدات هائلة ( طائرة محملة بالأدوية و غيرها ) لدول متقدمة غنية إثر تعرُّضِها لكارثة طبيعية ليُظهرَ نفسه أمام العالم بمظهرٍ حسنٍ ( تلميع صورته ) أمام العالم ، و الشعب المغربي مُحتاجٌ و فقير و هو في حاجة إلى هذه الأموال الطائلة التي تُؤخذُ من ضرائبه ( المال العام ) ، الشعب المغربي سخيّ و يعشق مساعدة الغير و لكن مساعدة الضعفاء و المحتاجين أكثر منه .. و لكن " العين بصيرة و اليد قصيرة "
محمودية
صفار
الكل من جيوب دافعي الضرائب