وزارة الداخلية تطالب عامل إقليم بوجدور بتطبيق قانون "سلطة الحلول" والهيئات السياسية المحلية تترصد الأخطاء

طالبت وزارة الداخلية في مراسلة وجهتها إلى عامل إقليم بوجدور تحت رقم 4405 بتاريخ 24 أكتوبر 2012 حسب مصادر حسنة الإطلاع من المسؤول الأول عن تدبير الشأن العام ببوجدور التدخل لدى رئيس الجماعة الحضرية ببوجدور لإرجاع الموظفين والأعوان المطرودين والموقوفين من طرف بلدية بوجدور لدواعي انتخابية حسب نص المراسلة وفي حالة عدم امتثاله طالبت من العربي التويجر عامل إقليم بوجدور تطبيق قانون سلطة الحلول طبقا لمقتضيات الفصل 49 من الظهير الشريف رقم 1.76.583 بتاريخ 5 شوال 1396 ( 30 شتنبر 1976) بمثابة قانون يتعلق بالتنظيم الجماعي كما وقع تغييره وتتميمه على سلطة الحلول كما يلي :  " إذا رفض رئيس المجلس الجماعي أو امتنع من القيام بالأعمال الواجبة عليه بمقتضى القانون جاز للسلطة المختصة بعد التماسها منه الوفاء بواجبه القيام بها بصفة تلقائية "، تأتي هذه المراسلة بناء على تقرير وجهته مصالح عمالة بوجدور بهذا الخصوص إلى المصالح المركزية لوزارة لعنصر.

ومن جهة أخرى اعتبرتها الأطراف المناوئة لرئيس بلدية بوجدور(البام والحركة وحزب العمل) فرصة من الواجب ا قتنصاها والتلويح بها لتسجيل نقط في مرمى أبا عبد العزيز القيادي في صفوف حزب الإستقلال الذي خانته حساباته السياسية في استحقاقات مابعد الربيع الديمقراطي المغربي لتتم الإطاحة به من طرف المهندس الشاب سيدي إبراهيم خيا عن حزب وزير الداخلية الحالي بفرق 100 صوتا .ومن جهته يستعد حزب الأصالة والمعاصرة للاستحقاقات الجماعية المقبلة بعد سبات عميق  باستراتيجية استقطاب الأطر الشابة واشراكها في صياغة سياسة الحزب المحلية أما حزب العمل فيسعى جاهدا إلى تشثيت قاعدة غريمه الإستقلالي عن طريق دعم تفريخ العديد من اللوائح الانتخابية للإطاحة به حسب مصادر مقربة من قيادي محلي في صفوف حزب العمل ، أما حزب السنبلة فيتحين الفرصة بكياسة ومقاربة تواصلية مع مناضليه ، وأخبار أخرى تتحدث عن اعتزام ممثل حزب البيئة والتنمية عندالله الإدريسي خوض غمار الإستحقاقات الجماعية المقبلة بعد حشد تأييد العديد من الأطر الشابة التي تشكل فسيفساء من القبائل الصحراوية.

وفي السياق ذاته يرى المتتبعون بأن أبا عبد العزيز استطاع بدهائه السياسي استقطاب البحارة وأصحاب سيارات نقل البضائع (الهوندات ) كرقم أضيف لقواعده بالجماعة الحضرية التي اعتبرت قلعة استقلالية منذ بداية التسعينات

عمـــــــــــــــــــــــــر الأنصاري.