الجزائر تفصل مخيمات تندوف عن بعضها بجدران رملية عازلة

الجزائر تفصل مخيمات تندوف عن بعضها بجدران رملية عازلة

أخبارنا المغربية

 

بدأت السلطات الجزائرية بإقامة جدران رملية عازلة تفصل مخيمات تندوف عن بعضها بعضا وتعزل المخيمات ككل عن محيطها الخارجي، في إجراء يهدف إلى تقييد الحريات، على ما أعلنت السبت جماعة مغربية ناشطة في الدفاع عن حقوق اللاجئين الصحراويين.

وقال منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي (فورساتين) ان "حالة من الفوضى والسخط تسود المخيمات بعد ان اصبح الدخول اليها والخروج منها مشروط بتصريح من السلطات الجزائرية".

وأكد "فورساتين" في بيان ان الجزائر تعمل منذ الجمعة على إقامة جدار رملي عازل حول مخيمات تندوف يعزل بصفة نهائية كل مخيم عن المخيمات الأخرى ويعزل المخيمات جميعها عن المحيط الخارجي، مما أصبح لزاما معه مرور كل من يدخل المخيمات أو يخرج منها عبر نقط تفتيش تشرف عليها قوات جزائرية.

ويقيم في مخيمات تندوف لاجئون من الصحراء المغربية، ويخضعون لحكم جبهة بوليساريو الانفصالية بالتعاون مع السلطات الجزائرية.

واعاد المغرب ضم الصحراء قبل 37 عاما ويطرح حكما ذاتيا واسعا فيها تحت سيادته. لكن الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (بوليساريو) تطالب مدعومة من الجزائر، بتنظيم استفتاء لتقرير المصير.

ولم تفض آخر مفاوضات جمعت بين المغرب وبوليساريو في نيويورك الى نتيجة تذكر.

وبلغ عدد الجولات غير الرسمية بين الطرفين تسعا، رغم انه كان مقررا الانتقال الى مفاوضات رسمية، بعد الجولة الثالثة من التفاوض غير الرسمي.

وقال سكان في المخيم ان الاجراءات الجزائرية الاخيرة تمثل "انتهاكا لحقوق اللاجئين وتضييقا على حرياتهم في التنقل".

وأعرب "فورساتين" عن "استنكاره لصمت قيادة البوليساريو إزاء التدخل السافر للقوات الجزائرية في شؤون اللاجئين الصحراويين، ويحملها المسؤولية التامة عن الوضع المتأزم الذي تعيشه المخيمات".

ودعا المنتدى ايضا المنظمات الإنسانية والحقوقية الدولية إلى تنظيم حملة دولية لكسر الحصار المفروض على المخيمات باعتباره يمس من حقوق لاجئين صحراويين مستضعفين تقع مسؤولية حمايتهم على عاتق المنتظم الدولي وكل الضمائر الحية في العالم.

وكانت منظمة اميركية غير حكومية حذرت في اكتوبر/تشرين الاول من تدهور الوضع الأمني والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة في مخيمات تندوف.

وقالت رئيسة منظمة "تيتش ذي تشليدرن" نانسي هوف ان الاجئين المرشحين للعودة إلى المغرب "يسجنون ويتعرضون للتعذيب والانتهاك والحجز٬ رغما عن إرادتهم"، معربة عن اندهاشها "لعدم توفر أي معطى حول هذه التجاوزات الجسيمة لحقوق الإنسان".

الجزائر تايمز


عدد التعليقات (5 تعليق)

1

صحراوي ازداد بمخيمات تندوف

حرية العودة او البقاء بالمخيمات

اطلب من الدبلوماسية المغربية وعلى راسها وزير الخارجية ان يطالب المجتمع الدولي وخاصة المنظمات والدول المتعاطفة مع البوليزاريو ان تفتح الابواب لحرية العودة او البقاء لساكنة المخيمات والتطرق لهذا الموضوع بجدية لانه الوسيلة الوحيدة لقطع المساعدات كما يجب على الحكومة المغربية ان تطلب من المنتظم الدولي بما فيها هيئة الامم المتحدة ان يختار سكان المخيمات بالعودة الى المملكة او البقاء في المخيمات ولا تفاوض ولاتعاون الا بهذه الشروط وكذلك يجب على الحكومة تشرك صحراويي المخيمات المؤيد للحكم الذاتي وصحراويي الداخل بالمملكة وصحراوي طاطا وماجورها في اي استحقاق بمعنى اوضح كافة الصحراويين المغاربة في اي نقاش وبدون استثناء لما ذا التفاوض مع الصحراويين المطالبين بالاستقلال فقط يجب التركيز على هذا المطلب والسلام

2012/12/15 - 07:07
2

صحراوي ازداد بمخيمات تندوف

حرية العودة او البقاء بالمخيمات

نطلب من الدبلوماسية المغرب ان تطالب المجتمع الدولي وخاصة الدول المانحة او المتعاطفة والمساعدة للبوليزاريو ان يتم فرض فتح ابواب المخيمات لمن اراد العودة الى المغرب وان لاتفاوض وتعاون مع المنتظم الدولي الا اذا فتحت هذه الابواب لحرية العودة ولما لا تحت اشراف منظمات انسانية او غوت اللاجئين او الامم المتحدة او المنظمات التي تقدم مساعدات لهم

2012/12/15 - 07:10
3

علي

يجب على المغرب ان يتدخل فيما يقع لان المواطنين هم مواطنينا، و لا يجوز ما تقوم به الجزائر، اتسائل دائما لمادا المغرب لا يتدخل حينما يتوجب عليه التدخل و نعطي الفرصة دائما للخصوم لمهاجمتنا

2012/12/15 - 08:16
4

مواطن

صحراوي من تندوف

الجزائر تعزل تندوف عن العالم منذ 37سنة وليس اليوم فقط . ان تندوف مثل ابار البترول لدى الحكام الجزائريين( العسكر) وعصابة البوليزاريو لأنهم يجنون الاموال من وراء احتجاز مواطنين صحراويين من عدة دول . اتحدى حكام الجزائر مع المجرم عبد العزيز المراكشي ان يفتحوا الحدود ليوم واحد في تندوف والله لن يجدوا احدا في الصباح . لقد عرف المواطنون الحقيقة ولهذا كلما عرف المحتجزون الحقيقة زادت قوة المراقبة واليوم اصبح من الصعب الكذب على الناس هناك ولهذا ابتكروا طريقة العازل الجديد لمنع المواطنين من الهرب . والا ما سبب الجدار هل لحمايتهم ومن اين ولكن الجدار من اجل السجن الجماعي

2012/12/16 - 03:05
5

نادية

نعم للحرب لا للفتنة و الابتزاز

ندعو الدولة المغربية ان تتوجه الدولة الجزائرية اما ان تفرج على اخواننا الصحراويين الدي قامت بغسل ادمغتهم و جعلهم يكرهون المغرب بلدهم وبلد اجدادهم ...و اما الحرب و لتدم ما تشاء ..فمن الاحسن الحرب او -هاد حريق الراس- اما المجتمع الدولي المكون من دول معروفة فهي تبتز الدولتين و الضحية هم هؤلاء المساكين ..فدعوهم يدخلون الى بلدهم ويعبرو بما يريدون ..فما الديحدت لهؤلاء الانفصاليين في الداخل لاشئ فمما الخوف..اما الجزائر فالدين يحكمون هم الجنرالات ..و لا يفهم الجنرالات الا الجنرالات فلتكن الحرب لا سترجاع الصحراء الشرقية و فتح الطريق لعودة هؤلاء .

2012/12/16 - 11:01
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة