"لقجع" يعتدي على فريق "المغرب التطواني" ويفرض منطق "السيبة" داخل جامعة الكرة ويضع صورة المملكة على المحك
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية:ياسر اروين
حاولنا جاهدين البحث عن مبرر مقنع لما أقدم عليه "فوزي لقجع"، رئيس "الجامعة الملكية لكرة القدم"، عندما أقصى بل اعتدى على فريق "المغرب التطواني" لكرة القدم، وحرمه من المشاركة في الكأس الكونفدرالية الافريقية، بعد انتصاره على فريق "الوداد البيضاوي" وتأهله إلى نهاية كأس العرش الفضية، فلم نتوصل إليه.
نقبنا عن مسوغ قانوني، للجرم المشهود الذي اقترفه رئيس الجامعة "المبجل"، في حق فريق يمثل مدينة الحمامة البيضاء، المدينة التي يعشقها جل المغاربة بمن فيهم عاهل البلاد الذي أعاد للمدينة اعتبارها وتوهجها...فلم نعثر عليه.
قلبنا الجريمة على جميع أوجهها، لعلنا نعثر على دافع لها ولو شكلي، نعذر من خلاله "فوزي لقجع" رجل المالية السابق وابن الشرق الأبي، فلم نجده.
شخصيا توصلت إلى خلاصة واحدة لا غير، وهي أن رئيس جامعة الكرة، قد فرض وأسس لمنطق السيبة، حيث الغلبة والسيطرة للأقوى، فمن وجهة نظرنا التي لا تلزم أحدا، فالرجل ناصر فريقه الأم(نهضة بركان) ومنحه فرصة اللعب في كأس الكونفدرالية، دون أدنى احترام للقوانين والأعراف.
فلا أحد يخفى عليه، أن الرئيس الفعلي لفريق "نهضة بركان" الذي نحترمه كثيرا، هو "فوزي لقجع"، فهل لم يعد للمغاربة الحق في مجال واحد تعم فيه الشفافية ويسود فيه العدل؟
هل تغولت السلطوية إلى هذا الحد؟ ولم تعد تستثني حتى كرة القدم، المتنفس الذي يعيش به ومن خلاله المغاربة قاطبة؟
ألم يع أو يستوعب السيد "لقجع" خطورة ما أقدم عليه؟ وما شرعنه داخل جامعة اللعبة الشعبية عالميا؟ ألا يعرف الرجل القادم من عالم القوانين المالية التأثير السلبي والخطير لفعلته إن على المستوى السياسي، الاقتصادي، والاجتماعي، في هذه الظرفية الحساسة التي تمر بها البلاد؟
ألم يفكر رئيس الجامعة، أو لم يعر اهتماما، لصورة المغرب أمام المجتمع الدولي، في وقت ينتظر فيه أعداء الوطن أي هفوة للتكالب عليه، وإظهاره بمظهر البلد المتسيب الذي لا تحكمه القوانين...
أم أن عمى السلطة التي يمتلكها داخل الجامعة، ونصرته لفريقه ظالما أو مظلوما، أعمت قلبه وبصيرته، ودفعت به إلى اغتصاب جميع القوانين والأعراف...
حز في أنفسنا، أن يحرم رئيس جامعة الكرة فريقا عريقا يمثل شمال المملكة، بحمولته الثقافية والفكرية والاجتماعية، ليفهم الجميع انتصاره القبلي(رئيس الجامعة)، وتمييزه غير المقبول، لضمان مصالح فريقه.
نعود لنرى ما قال الرجل/الرئيس، من تبريرات واهية لا يقبلها عاقل، حيث أكد "لقجع" أن المباراة النهائية للكأس الفضية التي تأهل إليها الفريق التطواني لملاقاة فريق "الجيش الملكي" لم تلعب بعد...؟ وبأنه استشار "الكاف" وخبير قانوني...؟ أليس هذا ضحكا على الذقون يا سيادة الرئيس المبجل.
بالمقابل، وعد الرجل فريق "المغرب التطواني" وإدارته، بالبحث في إمكانية رفع عدد فرق دوري المحترفين إلى 18 فريقا، حتى يتمكن الفريق/الضحية من الحفاظ على مكانته ضمن دوري الأضواء، وهذا من وجهة نظرنا دائما، قمة العبث الذي لن يقبل به عاقل، عارف، أو مطلع على وضعية البلاد الدقيقة، ومن الطبيعي ألا يقبل به مشجعو الفريق التطواني، وساكنة وفعاليات المدينة.
Abderrahman benssr
بدا العد العكسي للقجع
بعد ان استبشرنا خيرا به وما اوصل له مستوى فرق الهوات، اما البطولة الوطنية فهي تعرف نفس المعانات،لكن ماحصل مع المغرب التطواني فليس بقانوني ولابد ان يطوق عنقه والا فسنرى اكثر.ام هي صفقة اخرىمع التطواني؟ومهما حصل فقد لعب بقانون اللعبة لمصلحة فريقه.
أنور بولماني
مبدأ الوطنية الرياضية
إن قرار الجامعة الملكية لكرة ق قائم على تغليب منطق الأولوية لمن يخدم إشعاع كرة القدم الوطنية بعيدا عن العاطفة السلبية. في السنوات الأخيرة ساهمت فرق بعينها (الوداد والرجاء ون بركان) في توهج صورة كرة القدم المغربية بفضل استماتتها وقدرتها على مقارعة أعتد وأقوى الفرق الإفريقية. عندما كان فريق م التطواني يشارك في عصبة الأبطال لموسمين مرغ صورة الكرة المغربية وكان يتعرض للإقصاء، وكان يبدو فريقا ضعيفا مفتقدا لملامح الفريق الأجدر بتمثيل بطولة المغرب الاحترافية.
محمد
تجاوز الحدود
ليست هذه المرة الأولى التي تجاوز فيها الحدود باحيازه الواضح لفريق النهضة البركانية فقد سبق له أن تظلم في حق المولودية الوجدية بعد المبارة التي جمعت بين الفريقين مؤخرا بمدينة بركان زاعما عدم التدخل في التحكيم رغم الأخطاء التحكيمية التي شهدتها المبارة أقول للسيد فوزي لقجع منصبك يتطلب الموضوعية و الحياد
متابع
لنكن موضوعيين
السيد لقج شخص حقق للكرة المغربية ما لم يحققه أسلافه. و هو ماض في التحديث و الانجازات إن على مستوى البنية التحتية أو على مستوى الحكامة و التسيير. و إذا ما استمرت الأمور في هذا المنحى و بتعاون بين مختلف المتدخلين ستجني الكرة المغربية نتائج هذا العمل المتواصل. نعم للنقد البناء. لا للنقد من أجل النقد و من أجل ضرب سمعة من يعملون بجد
فوزي
سيبة
هذا ليس بغريب على جامعة لقجع فالعام الماضي سمح لفريق الرجاء بإعادة مبراته امام الدفاع الجديدي مما تمكن فريق الرجاء من احراز اللقب بنقطة التعادل من هذه المبارة بالإضافة الى تخليص الرجاء من بعض الديون دون الفرق الأخرى