الشيخ الفيزازي يرد على المشككين في حقيقة "الإسراء والمعراج"
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ــ محمد الحبشاوي
هاجم الشيخ السلفي محمد الفيزازي،المشككين في حقيقة معجزة "الإسراء و المعراج" النبوية، والذين يعتبرون أنها خرافة وأسطورة لا أساس لها من الوجود.
وكتب رئيس الجمعية المغربية للسلام و البلاغ، في تدوينة على حسابه الرسمي بالفيسبوك "إنه قد كثر اللغط هذه الأيام بإثارة موضوع الإسراء والمعراج تحديداً و وضعه في خانة اللامعقول والخرافة و الأساطير، من هؤلاء دجال العصر في مصر الإعلامي إبراهيم عيسى الذي وصف الحادث بالوهم والكذب… وقد أمرت النيابة العامة في القاهرة باعتقاله و التحقيق معه في المنسوب إليه، لا سيما و أنه قال ما قال على الهواء في برنامج تلفزيوني (القاهرة والناس) “.
وأضاف الداعية الإسلامي في نفس التدوينة "هناك نسخٌ كثيرة من إبراهيم عيسى في كل أرض الله. ونحن في المغرب لنا نصيبُنا من هؤلاء الدجاجلة غير أنه لا يتابعهم أحد بتهم زعزعة عقيدة المسلمين والسعي إلى بلبلة التماسك الإجتماعي الديني فهم يسرحون ويمرحون في حماية ما يسمّى حريّة التعبير والرأي".
وأردف الفيزازي، قائلا أن" من هنا تركزت جهود الملاحدة على الطعن في صحة صحيحيْ البخاري ومسلم. وللأمانة فإنّ دجاجلة المغرب ما هم إلا أصداء صوتية لما يُبتكر من تشكيك وإفك في القاهرة وتونس… وهم قلّةٌ بالمناسبة ولعلّ عدم متابعتهم قانونياً هو من باب إهمالهم وإهمال مقولاتهم لكسادها وعدم الالتفات إليها إبتداءً ".
وزاد موضحا"ربما لن أذكر الآيات القرآنية ولا الأحاديث النبوية الشريفة في الموضوع، فهذا معلوم من الدين بالضرورة ولكني أقول لزنادقة العصر، خاصة الذين لا يزالون يعلنون أنهم مسلمون… ويستعملون عقولهم في انتقاء ما يحلو لهم من الدين فيقبلون هذا ويرفضون ذاك حسب مزاجهم وزبالة جماجمهم أقول لهم بالمختصر المفيد: كيف قبلتْ عقولكم نزولَ جبريل عليه السلام بالوحي على نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، من اللحظة الأولى في غار حراء؟ كيف قبِلتم بواقعة (إقرأ) وعودة النبي عليه أفضل الصلاة والسلام إلى بيت أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها و واقعة (المدثّر) و (المزمّل) إلى آخره؟ فإن قبلتم بهذا، وهو وحيٌ يوحى، فيلزمكم بنفس المعيار قبول قصة الإسراء والمعراج، وكل ذلك وحي يوحى وإعجازٌ معجز ".
وختم المتحدث تدوينته برسالة للمشككين في " الإسراء والمعراج"، قائلا" أقول لإخواننا الذين يجادلون المشككين في الثوابت، لا تجادلوهم في قصة الإسراء والمعراج، ولا في غيرها؛ وجادلوهم في (إقرأ) أي في الوحي نفسه… وسيتجلى لكم أنهم ملاحدة لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر… وما إثارةُ قصة المعراج سوى تشويشاتٍ على ملّة المسلمين، ولا أبا بكرٍ لها فإن قالوا لكم نقبل ما تقبله عقولنا ونرفض ما ترفضه، فاقرأوا عليهم قول الله تبارك وتعالى {أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ ۚ فَمَا جَزَاءُ مَن يَفْعَلُ ذَٰلِكَ مِنكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَىٰ أَشَدِّ الْعَذَابِ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ} البقرة: 85 ".
Amir
المهم.....
ماذا يعرف عن الإسلام الحقيقي هذا الببغاء. الإسراء و المعراج كان روحاني و لم يكن أبدا جسدي. العباسيون أرادوا خلق معجزة لمحمد رغما عن انف المسيحيين و اليهود الذين كان لرسلهم معجزات. الرسول محمد كانت معجزته هي كتاب الله فقط وغير ذلك هو افتراء على الرسول. اقرأوا إسراء و معراج النبي أخنوخ فستجدونه صورة طبق الأصل لإسراء و معراج محمد. في حين أخنوخ او النبي إدريس في كتاب الله كان قبل محمد بقرون. الفيزازي لا يبحث بل يردد كلام العثمانيين كالببغاء مثله مثل فقهاء البارابول.
Motafail
غير عن ربه ووطنه وملكه.
هؤلاء الملاحدة من العرب تجدهم كلهم لا يتكلمون إلا عن الإسلام، فيطعنون في معتقداته ويشككون في صحة كتابه الكريم الذي هو القرآن ويشككون في صدق نبيه صلى الله عليه وسلم، ....ولا يذكرون شيئا عن الديانات الأخرى إلا نادرا.. فلماذا الملاحدة العرب لا يحاربون إلا الإسلام؟ ولا يشككون إلا في الإسلام؟ ألأن الإسلام هو كل ما عرفوا من الديانات؟ إذا كان الأمر كذلك، لماذا لم يبحثوا في اليهودية والنصرانية لعلهم يجدون ما ينفعهم؟ أم أن اليهودية والنصرانية لها من يدافع عنها والإسلام ملك مشاع لا يوجد
عبد الله
الإلحاد هو المشكلة و ليس المنطق و العقل.
يمكن للعلم أن يجعل المؤمن يزداد إيمانا بعد إيمانه فلو إعتمدنا مقولة إلتواء الزمكان في النظرية النسبية سيصير التفسير مقبولا فالمسافات و المددالزمنية مقادير تختلف قيمها حسب السرعة و المجال الجاذبي . و كمثال فشخص على سطح الأرض يتمدد الزمن و تتقلص المسافة بالنسبة إليه عن شخص بعيد عنها.فالمسألة عند الملاحدة ليست التصديق بالإسىراء و المعراج بل إنكارهم لوجود إله خالق عليم يشاء أن أن يحول الزمان و المكان لمخلوقاته سبحانه و تعالى عما يشركون .
مواطن
لم تقل شيئا يا شيخ .
اولا اقول للشيخ انت لم تأتي باي حجة تعزز موقفك و اكتفيت بالشتم و السب في من يخالفك كعادتكم . ثانيا اقول للشيخ من وضع التوابث التي تتكلم عليها ؟ ألم يضعها بشر مثلك و مثلي و ليست قرآنا منزلا ؟ ثالتا الناس تشكك في المعراج لان لا ذكور للمعراج اصلا في كتاب الله ...اما الاسراء فهو مذكور في الكتاب بينما يبقى اشكال واحد و هو من هو الرسول الذي اسري به ؟ هل هو موسى ام محمد عليهما الصلاة و السلام ؟ و هذا الاشكال ناتج عن كون سورة الاسراء كانت تسمى سورة بني اسرائيل و كل احداثها تتكلم عن اليهود . رابعا كيف يكون المعراج ( و ليس الاسراء ) من معجزات الرسول عليه الصلاة و السلام و لم يره احدا ؟ المعجزة يجب ان تكون مرأية للناس و يشهدون عليها و يشاهدونها لتكون حجة عليهم . أخيرا المعراج مختلف عليه من قديم و هناك من قال انه رؤيا و هناك من قال انه بالجسد ..و هناك علماء من الازهر شككوا فيه ... يعني الامر غير محسوم نهائيا . نحن نؤمن بالله و رسوله و كتابه و لا نحتاج الى خرافات لتتبيت إيماننا .
م.ن
عين الصواب
رغم مؤاخدتنا للأستاذ الفيزازي على بعض آرائه ، إلا أنه هذه المرة كان صائبا في تدخله في هذا الموضوع، ولعنة الله على إبراهيم عيسى و على أمثاله