العثماني ينعى الأمين بوخبزة ويكشف عن وصيته له قبل الوفاة
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
نعى رئيس الحكومة السابق، سعد الدين العثماني، الأستاذ الجامعي، والبرلماني السابق عن حزب العدالة والتنمية، الأمين مصطفى بوخبزة، الذي وافته المنية فجر اليوم الثلاثاء بمدينة تطوان.
وقال العثماني في تدوينة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "إنا لله وإنا إليه راجعون؛ أخونا وحبيبنا الأستاذ الأمين بوخبزة في ذمة الله، فقدناه فجر هذا اليوم، كان رحمة الله عليه مشاركا في أعمال الخير، مساهما في العمل التعليمي والاجتماعي الهادف، وهو من أسرة علم ، وأحد المؤسسين للحركة الإسلامية بالمغرب المعاصر".
وأضاف: "ابتلاه الله في آخر حياته بالمرض، فصبر وبقي محتسبا عند الله، ناصحا أمينا، فاللهم اغفر له وارحمه، واعف عنه وعافه، وأكرم نزله ووسع مدخله، وتقبل منه أعماله الصالحة، واجعله مع الذين أنعمت عليهم من النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسنَ أولئك رفيقا".
وكان العثماني قد زار يوم الأحد الماضي الفقيد، رفقة الوزير السابق محمد يتيم، وعيسى مكيكي، ونزار خيرون في مستشفى مدينة تطوان بعد تدهور حالته الصحية، حيث أفاد بأن محمد الأمين بوخبزة فرح بزيارتهم فرحا شديدا.
وزاد العثماني؛ بأن الفقيد أوصاه بمواصلة العمل من أجل الإصلاح وإعلاء خلق التسامح والتعاون، على الرغم من حالته الصحية التي لا تسمح له بمواصلة الكلام إلا بصعوبة، وذلك بعد الدعاء له بالشفاء العاجل وبالأجر والمثوبة في مصابه.
وختم المسؤول السابق تدوينته بالدعاء للأمين، قائلا: "اللهم جاز الأستاذ محمد الأمين بوخبزة خيرا على ما قدم، كان خدوما، مسهما في العمل الاجتماعي والإحساني في تطوان وفي غيرها. أسهم مع فاعلي خير في إرساء مشاريع صحية وتعليمية متعددة، لا تزال شاهدة على الجهد الذي بذلوه".
عبدالجبار
تعزية
إنا لله وإنا إليه راجعون. اللهم ارحمه واغفر له واجعل مثواه الجنة آمين. اللهم صبر أهله اللهم ارحم والدينا و جميع المسلمين