استعدادا لعيد الأضحى .. المغرب يمنع ذبح إناث الأغنام والأبقار
أخبارنا المغربية - الرباط
أعلن أحمد البواري، بعد أسبوع على تعيينه على رأس وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات خلفا لمحمد الصديقي، عن اتخاذ مجموعة من الإجراءات وتنزيلها على أرض الواقع.
وأصدر البواري، في أول ظهور له أمام نواب الأمة تحت قبة البرلمان، قرارا فوريا يقضي بمنع ذبح إناث الأغنام والأبقار القادرة على الولادة من أجل المحافظة على القطيع وبنائه من جديد.
وقال البواري، في رده على سؤال لأحد نواب المعارضة، إن "هاجسي الأول هو إرجاع القطيع الوطني إلى ما كان عليه".
ويرى الوزير التجمعي أن ارتفاع أسعار اللحوم هو نتيجة انخفاض العرض من اللحوم الحمراء وتراجع أعداد رؤوس الماشية، بسبب تراجع الغطاء النباتي نتيجة قلة الأمطار وارتفاع أسعار الأعلاف المستوردة.
وفي ختام جوابه، طمأن أحمد البواري المواطنين قائلا: إن اللحوم الحمراء المستوردة ستكون حلالا، وأن أي عملية استيراد لابد أن تتوفر على شهادة الذبح الموافقة للطريقة الإسلامية، وستتم مراقبة هذه العملية بصرامة تحت إشراف مصالح أونسا.
وفي سياق متصل، قال أحمد بهوا، فلاح من إقليم خنيفرة، في تصريح لـ"أخبارنا" إن إقبال المجازر على ذبح الأغنام والنعاج في السنوات الأخيرة وتوجه الكثير من الأسر إلى شرائها خلال عيد الأضحى، أدى إلى تراجع أعداد القطيع الوطني، ما تسبب في ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء.
من جانبه، قال يونس كوشا إن ارتفاع أسعار الأكباش خلال الأعياد الماضية شجع مربي الماشية على عرض إناث "الأغنام" و"الرخلة" بالأسواق.
وأبرز “الكسابة” في حديثه لـ"أخبارنا" أن مربي الماشية كانوا في الماضي يفضلون الاحتفاظ بإناث خرفانهم بغية استثمارها في تكاثر القطيع وإنتاج الخرفان الموجهة إلى المجازر والمخصصة لأضحية العيد.
وكانت أثمنة الأكباش المعروضة للبيع بمناسبة عيد الأضحى الماضي قد تسببت في عزوف العديد من الأسر عن اقتنائها، واللجوء عوض ذلك لمحلات الجزارة، ناهيك عن امتناع عدد من المواطنين عن أداء الشعيرة الدينية في ظل الارتفاع الصاروخي، الذي يعتبر سابقة لم يشهد المغاربة مثلها خلال السنوات الماضية.
شناق صغير
على السيد الوزير ان يتبع اقواله بالافعال ويسهر على التنفيذ شخصيا
المطلوب توضيح الأمور للناس تتبع اللحوم المستوردة من الخارج إلى رفوف المتاجر بعيدا عن مصاصي دماء الشعب الابقار المستوردة يجب ان يتأكد معالي الوزير من وصولها إلى الفلاح المربي البسيط لا لضيعات الكبار يعني كل إجراء يهم الشعب يلزمه التتبع والزجر في حالة المخالفة هكذا يجب ان تسير عليها الامور كما مطلوب من الوزير تتبع تصدير الزيت عبر المعابر ومنعه التتبع وابعاد الشناقة كفيل بعودة الاسعار لطبيعتها ولم لا الغاء شعيرة عيد الأضحى لسنتين متتاليتين حيت يسمح بتوالد قطيع يكفي مستقبلا لكل المغاربة
Mohammed
[email protected]
La meilleure décision que devrait prendre ce nouveau ministère c’est annuler pour cette année aid adha. Le cheptel national a connu une chute grave et ce n’est qu’avec cette décision qu’on arrivera à reconstituer le cheptel à moins que vous allez encore refaire cette mascarade des subventions des importations ! Servir un loby limité
امير
امير
يا ما كالبنا بمنع ذبح الخروف ان منذ مدة،في عيد الاضحى. ومتى كان المغاربة يفعلون ذلك في الماضي. انه قرار مهم جدا. وهناك قرار اخر يجب اتهامه وهو ان الدعم الموجه لمستوردي الماشية لعيد الاضحى يجب ان يوجه المستهلكين وليس المستوردين لانه من العار ان ندعم من يدخل اصلا المنافسة،والخكير ان هناك مستوردين يشترون من الخارج خرفان بنفس ثمن الدعم تقريبا؟؟؟ ثم يتفقون عدفي ما بينهم كما يفعل شركات المحروقات، وعلى الحكومة ان تقوم بنس ما قامت به في دعم السكن حيث أصبح المشتري هو السيد في قراره
ولد العلوة
[email protected]
في الثمانينات كانت الدولة تمنع دبح الخروفة من شهر فبراير حتى لشهر يوليوز ممنوع دبح الانات في الغنم والابقار. حفاضا على القطيع (قرار صحيح
حزين
٠٠
فكرة ندرة الشيء تزيد من سعره لم ولن تُقنِعَني أبدا..بل هي فكرة انتهازية براكماتية رأسمالية متوحشة