مجلس الحكومة يصادق على مشروع مرسوم يتعلق بإحداث دوائر وقيادات جديدة

ليس المراكز فقط

احداث دوائر وقيادات امر يكون نتيجة تخطيط وبرمجة قد يتبعه احداث جماعات في جهات منتظرة.المشكل لا يكمن في هذا .القضية تكون في المقرات ومستواها .التجهيزات ونوعها وعددها ومهمتها .الموظفين وكفاءاتهم وسيرتهم الاعوان ونيتهم عدم الاغفال من توفير خرائط وتصاميم مفيدة.مكتبة للكتب القانونية وغيرها .وهنا ياتي اختيار الانسان الذي يتغير حسب اخلاقه وتربيته وليس التكوين النظري فقط. فكم من مسؤول يسب سكان المنطقة وطقسها والمشاكل ويتعب ويهمل ويخطا ء ويظلم وويهين ويرى من انعدام التنسيق والمساعة وابتعاد المعلومات وقلة الاخباريا ت وتعامل رئيس المجلس والاعضاء والفوضى المنتشرة في كل ميدان .هذا الاطار ينتظر الترقية من جهة والانتقال من جهة ومرور الزمن من جهة. لم يعد لذيه الاندفاع وماكان يتخيل فعله يرى العراقيل والافتقار الى مايساعده في البلوغ لهدف الترقية .وهنا يتجلى الفرق بين احداث مقرات والانسان الذي يعين بالمقر.والمرجوا ان تعين الوزارة المكلفة اطباء النفس والاعصاب وتعيين برامج الزيارات حت تكون الوزارة على علم بحالة اطرها حتى لا تتدهور وينتج عن ذلك قضائح .