بوجدور : رائحة الشيشة تعوض رائحة الورود بساحة "سيريست"
أخبارنا المغربية
عمـــــــــــــر الأنصـــاري : أخبـارنا المغربية
لايعلم أحد لماذا تغض السلطات الإقليمية ببوجدور الطرف عن ترويج مادة الشيشة للتلاميذ والشباب المراهقين بصفة عامة بإحدى المقاهي المتواجدة وسط الساحة المركزية (سيريست سابقا)، ففي الوقت التي تستعد فيه فعاليات جمعوية وحقوقية محلية تنظيم تظاهرة لإنقاذ أرواح مئات الأطفال والنساء الذين يعانون يوميا من التدخين السلبي جراء انبعاث رائحة النرجيلية (الشيشة) من المقهى المذكورة والتي تزكم أنوف رواد هذه الساحة باعتبارها متنفسا لساكنة الإقليم تلزم السلطات الإقليمية الصمت إزاء هذه الظاهرة التي انتشرت بشكل مخيف بإقليم التحدي .
تأتي هذه التظاهرة حسب مصدر مقرب من اللجنة التنظيمية ، بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التدخين الذي يحل يوم 31 ماي من كل سنة؛ والذي يهدف إلى تسليط الأضواء على الأخطار الصحية الناجمة عن تعاطي التبغ والدعوة إلى وضع سياسات فعالة كفيلة بالحد من استهلاكه.
وإبراز رسائل محدّدة ترمي إلى مكافحة التبغ، وتعزيز الامتثال لأحكام اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطار بشأن مكافحة التبغ. ومن أجل تفعيل القانون المتعلق بمنع التدخين والإشهار والدعاية للتبغ في الأماكن العمومية، والذي كان قد وضع في الرفوف سابقا منذ المصادقة عليه من طرف البرلمان بغرفتيه وبالإجماع، وذلك بمطالبة الحكومة بتسريع إصدار النصوص التطبيقية الكفيلة بتنزيل هذا القانون الذي أصبحت الحاجة جد ملحة لتطبيق أحكامه ومقتضياته. لإنقاذ أرواح مئات الآلاف من المغاربة الذين يعانون يوميا من التدخين السلبي، الذي تفرضه عليهم أحيانا ظروف قاهرة تجمعهم بأشخاص مدخنين بشكل يومي، في مقر العمل أو الدراسة أو وسائل النقل أو غير ذلك؛ ومن أجل المطالبة بالموافقة على الاتفاقية الإطار للمنظمة العالمية للصحة المتعلقة بمحاربة ومكافحة التدخين والتبغ، والتي خرجت إلى حيز الوجود بتاريخ 21 ماي 2003؛