شخصيتان من "البيجيدي" ضمن أكثر من 170 تعيين بالمناصب السامية
أخبارنا المغربية
أقر مصطفى الخلفي، وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة، أنّ شخصيّتين منتميتين لحزب العدالة والتنمية قد تمّ تعيينهما في مناصب عليا.
و اعتبر وزير الاتصال من خلال تصريحه عقب انتهاء المجلس الحكومي اليوم الخميس أن هذا المعطى لا يساوي شيئا ضمن العدد الأصلي للمعيّنين بالمناصب العليا والمتخطي للـ170، وأنّ تعيين الشخصيتين المشار إليهما "تم باحترام تام للمساطر المعمول بها" وفق تعبير الوزير الراد عن اتهامات بالسعي عن لتعيين مدير ديوانه كاتبا عاما لوزارة الاتصال والقائل: "كيف يمكن إقصاء من ينتمي لحزب سياسي من الترشح لمنصب سامٍ؟".
أخبارنا المغربية ـ متابعة
عبد الإله أبو ياسر
الإنسان المناسب في المكان المناسب
من حق الحزب الحاكم، ان يعين عددا من كبار الموظفين؛لأن المواطنين عندما صوتوا له في الانتخابات، فلتمكينه من تطبيق برنامجه السياسي. و لا يمكنه أن يفعل إلا إذا كان رجاله في المناصب الحساسة. قبل دستور 2011 و حتى في ظل هذا الدستور، كانت الأحزاب الموالية للحكم، تستحوذ على المتاصب..و لا يترك لأبناء الشعب الشرفاء غير المتحزبين أي شيء، بل تمت مطاردتهم و محاربتهم، تحت كل قمر و تحت كل شمس.. المهم من كل هذا، هو تعيين الرجل( أو المرأة) المناسب(ة) في المكان المناسب..، فنحن نريد ان نضع حدا لزمن المقاعد الفارغة، أعني القواقع الفارغة..الزمن الذي كان فيه كل مسؤول خبير في أمور الرشوة و النساء و الاستثمار..و لا يفقه أي شيء في عمله أو المصلحة العامة.
saghro
لو كان حزب الاستقلال
لقد اعتاد الشعب المغربي ان يتم توزيع المناصب المالية السامية بين أحزاب الحكومة ولقد استفاد حزب الاستقلال من عدة مناصب مهمة حتى انه يستفيد شخص واحد من منصبين او اكتر وذلك لكي يتحكم في دواليب الحكم، حتى اصبح له يد في مؤسسات ليست لها اصلا علاقة بالاحزاب، كالقضاء و الجيش.