التحقيق المغربي يصل إلى الرأس المدبر لأشهر عملية سرقة الألماس بمطار بروكسيل
جانب من التحقيقات التي قامت بها الشرطة البلجيكية
أخبارنا المغربية
تبددت الصعوبات التي لاقتها الشرطة البلجيكية في التحقيق في أكبر عملية سرقة الألماس حدثت بالتاريخ ، عند دخول المحققين المغاربة على الخط ، حيث توصلوا إلى هوية الرأس المدبر (م.ب) ، الذي لم يكن إلا فرنسي صاحب شركة لبيع السيارات بالمغرب ومطعم بحي المعاريف بالبيضاء، وهو معروف بالقيام برحلات مكوكية بين المغرب وفرنسا، لأنه لا يتوفر على بطاقة الإقامة وفق ماجاء في يومية الصباح لعدد الغد.
و تعود تفاصيل الجريمة إلى ليلة الإثنين 18 فبراير الماضي، عندما هاجم أفراد العصابة المسلحة مطار بروكسيل واستولوا على شحنة ألماس خام وذهب، كان منتظرا تحميلها في طائرة متوجهة إلى مطار زوريخ بسويسرا، والتي حدد آنذاك التلفزيون البلجيكي قيمتها في 300 مليون أورو.
و كان عدد أفراد العصابة عشرة حين تنفيذ العملية ، انتحلوا صفة عناصر شرطة، وكان بعضهم يرتدي صدريات خاصة بالأمن البلجيكي، واستعملوا سيارتين شبيهتين بتلك المتوفرة لدى الشرطة البلجيكية
أخبارنا المغربية ـ متابعة
عبد الإله أبو ياسر
بالعقل
نحن لا يخامرنا أدنى شك بأن العقول المغربية عقول كبيرة، و لن يعجزها أي شيئا، إذا ما توفرت لها الظروف المناسبة للعمل. فلماذا إذن لا تعتني الحكومة المغربية بهذه العقول؟ بالبحث عنها في مصادرها؟ و تنميتها و تطويرها؟ و الانفاق عليها بسخاء؟ لقد قرات مؤخرا رسالة كتبها احد السجناء- سجناء الرأي على ما يبدو - عن التعذيب.و أنا أستغرب، لماذا يتم اللجوء إلى هذه الوسائل العنيفة، في حين أن بإمكان العقثل البشري أن يحقق نتائج عظيمة ، بالطرق الناعمة:فالإرهاب، و الأفكار المتطرفة، و ما شابه، يمكن محاربتها بالاقناع و الجدال الفكري.فالأفكار لا تحارب إلا بالأفكار. أجل،إن استثمار الحكومة المغربية في مجال تعليم الأطر الأمنية، سيساهم في بناء دولة الحق و القانون، و توفير ظروف الاستقرار الاجتماعي، و النمو الاقتصادي و السياسي:فكل المشاكل يمكن أن تحل بالعقل..و في العقل يجب أن نستثمر الأمول..و سنجني الكثير الكثير من الأرباح.و بالله التوفيق.