انقسام المغاربة حول عزل الرئيس المصري مرسي
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - ذ. إسماعيل حروش
بعد سقوط مرسي، خرجت الأفواه تتعالى بتحليلاتها المختلفة والمتعددة والمتنوعة، في مختلف بلدان العالم، وخاصة البلدان العربية. إذ انقسمت هذه البلدان بين مؤيدة ومعارضة لهذا العزل. فهناك من اعتبره سقوط، وهناك من اعتبره انقلاب عسكري. على الجملة هما وجهان لعملة واحدة؛ وهي عدم استمرار مرسي على رأس الدولة.
هذا التحليل خاض فيه المغاربة أيضا بمختلف أطيافهم وألوانهم وتياراتهم. ونفس الأمر ينطبق على المغاربة، حيث انقسموا بين مؤيدين ومعارضين. فلا حديث اليوم أين ما وليت وجهك إلا عن مرسي في؛ المقاهي، الأسواق، الصالونات، الشواطئ، الساحات... أي في الفضاءات العمومية والخصوصية كذلك، ما دام أن الموضوع لا زال مادة دسمة تسيل لعاب المتكلمين.
لكن الإشكال الرئيس الذي يفرض نفسه في هذا الموضوع؛ ما هي دواعي ومبررات هذه الانقسامات؟ هل يمكن ردها بشكل قبلي إلى الإيديولوجيا التي تسكننا، أم إلى معطيات موضوعية؟ وما دخل المغاربة في استمرار مرسي في الحكم؟ هل هو التعاطف الديني مع "الإخوان المسلمين" في مصر، أم هو خوف على الحزب الاسلامي بالمغرب؟ وفي المقابل ما الذي يفسر تهليلات التقدميين المغاربة بهذا السقوط؟ هل هو العداء الذي يكونونه للأحزاب الاسلامية، أم عدم قدرة هذه الأحزاب على تمثيلية كل مكونات الشعب بمختلف أطيافه وفرقائه؟
لا شك أن النقاشات الدائرة اليوم بالمغرب بخصوص الموضوع المطروح تتضمن في طياتها هذه الطروحات، سواء في شقها الأول أو الثاني. فالكل ينطلق من خلفية إيديولوجية معينة لتبرير موقفه سواء أقام بإظهارها أم لا، وهو ما يظهر إما في التعاطف التلقائي على الانقلاب الذي وقع لمرسي أو في الانتشاء بسقوطه.
إن مثل هذا النقاش يبدو في شكله إيجابي لكونه يفتح أفق التواصل والتحاور إزاء هذا الحدث السياسي الذي يعنى به إلى حد ما كل الأطراف المكونة للمجتمع العربي. لكنه يبقى في نهاية المطاف مجرد هروب نحو الأمام. فعوض أن يصبح التدوال اليومي للمغاربة هي موضوعات تمس حياتهم اليومية من صحة وتعليم واقتصاد ونقل ومختلف المجالات الحيوية التي يجب أن تعمل هذه النقاشات على خلق وعي حقيقي لدى الجماهير التي هي من تعاني في آخر المطاف، نجد استمرار لمثل تلك النقاشات التي لا تلمسنا لا من قريب ولا من بعيد حاليا. وهذا ليس غريب على المغاربة، إذ دأبوا منذ عقود بعيدة على الخوض في نقاشات غير جادة تخص إما
كرة القدم أو الغناء أو الرقص وغيرها من المواضيع التي يمكن أن تصنيفها ضمن الكماليات، فحين لا تحظى المواضيع الأساسية والملحة من النقاش إلا بالقليل.
رد
أجيب إنه نموذج للتعلم و التقصي و الملاحظة للنظم النامية بما أننا نحكم بواسطة عصابات مهيكلة تحت مسميات الدولة و القانون و الحق إذن المشهد عندنا ليس ضبابيا كما يصر البعض تسميته بل هو مشهد تمثيلي لدى فبطبيعة الحال يستأثر إهتمامنا الإصطدام الحقيقي فضلا عن الأخوة اللتي تجمعنا ........و تبا لكل إنسان يكفر بالحق
من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم
أنا لاأعرف من أنت ياكاتب المقال، ولكنني أمقت أنتشائك بهذا الإنقلاب القذر وكرهك وعداوتك للإسلام والمسلمين وللعرب من خلال بعض كلامك وبعض ما لاشك أنك تفكر فيه ويمنعك جبنك من التصريح به كَ : ...نجد استمرار لمثل تلك النقاشات التي لا تلمسنا لا من قريب ولا من بعيد!!! ... وهذا ليس غريب على المغاربة، إذ دأبوا منذ عقود بعيدة على الخوض في نقاشات غير جادة تخص إما كرة القدم أو الغناء أو الرقص-...أو فلسطين أو الدين أو المسلمين...- وغيرها من المواضيع التي يمكن تصنيفها ضمن الكماليات!!!
من لم يهتم بامر المسلمين فليس منهم هو الشيئ الذي جر الشعب المصري الى طرد مرسي الذي جعل هذا الشعب ليس منه وقد اتتكم فرصة لتكسبوا ثقة الشعب ولكن الله يعرف ما بقلوبكم من مرض فاعماكم وبمجرد الوصول اعلنتم عن حقيقتكم معتقدين انكم وصلتم نهاية المطاف وهو ما يؤكد بلادتكم وعدم صلاحيتكم لقيادة عباد الله من هذه الشعوب
العجاب
لا تعجب
عدلي منصور يهودي الاصل ليس مسلم وكانت الكنيسة القبطية رفضت تعميده