الأمن المغربى يستدعى عمر الحدوشي للمثول أمامه اليوم
أخبارنا المغربية
أعلن الشيخ عمر الحدوشى، أحد أبرز أقطاب التيار السلفى بالمغرب، مساء أمس الاثنين، عن تسلمه استدعاء من قبل الأمن المغربى للمثول أمامه اليوم الثلاثاء، دون توضيح أسباب الاستدعاء.
وقال الحدوشى، عبر موقعه على الإنترنت، إنه تسلم "استدعاء" من قبل الأمن الوطنى بمدينة تطوان، شمال البلاد، من أجل المثول أمامه الثلاثاء، دون توضيح أسباب ودوافع هذا الاستدعاء.
وكان الحدوشى اعتقل فى 12 يونيو 2003 وحكم عليه بـ30 عاماً سجناً نافذاً بتهمة "الإرهاب"، على خلفية التفجيرات التى شهدتها مدينة الدار البيضاء فى 16 مايو 2003، قبل أن يتم الإفراج عنه فى 4 فبراير 2012 بموجب عفو ملكى.
وكان المغرب اعتقل مئات الأشخاص بتهمة الانتماء لتيار "السلفية الجهادية" عقب التفجيرات التى شهدتها مدينة الدار البيضاء مساء يوم 16 مايو 2003، وتمت محاكمتهم بموجب قانون "مكافحة الإرهاب".
وعقد علماء دين وناشطون حقوقيون، أواخر شهر مارس الماضى، بالعاصمة المغربية، الرباط لقاءً تشاوريًّا من أجل تسوية ملف هؤلاء المعتقلين، يعد الأول من نوعه بالبلاد منذ تفجيرات الدار البيضاء، وانتهى بالاتفاق على عقد لقاء ثانٍ دون تحديد موعد لذلك.
وأكد بيان صدر فى ختام هذا اللقاء التشاورى عزم منظميه على "مواصلة التشاور فى لقاء ثان بحضور فاعلين رسميين لإنضاج الشروط الضرورية للبحث فى سبل تسوية هذا الملف فى أبعاده المختلفة"، دون أن يحدد موعد اللقاء الثانى.
وكالات
ولدلبلاد
ان الاوان
لقد حان الوقت ان تراجع وزارة الداخلية بكل فروعها موقفها من هذه الجماعة التي لفقت لها تهما بدون حجة او دليل وكان الغرض منها إخافة الشعب منها و اضهار الوزارة وكانها تدافع عن الشعب في حين ان شرذمة من الإعلاميين و المحللين الأمنيين وآخرون اغتنوا من هذه العملية بشتي الطرق بينما حقوق ناس هضمت واجسادهم عذبت و أعراضهم هتكت وكل هذا موثق و مسجل و هذا هو الفرق حيث ان الداخلية ليس بوسعا ان تتنصل من هذه التهم كما كانت تفعل في الماضي لكن لاباس من المراجعة و تصحيح الأخطاء وتعويض هذه النخبة من الشباب عن تلك السنوات و ما ذاقوه فيها اما ان تماطلوا في غيهم بالحقد سبقي دفين والانتظار قايم حتي تحين فرصة الانتقام لان من كان عليه الخضوع للقانون اصبح اول من اخترقه و الظلم ظلمات