خطيب أدين ب 30 سنة بتهمة الإرهاب يلقي خطبة الجمعة بين يدي الملك محمد السادس
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : طنجة
لم يكن يتصور الشيخ الفيزازي أنه في يوم من الأيام سيخرج من غياهب السجن ،بعد إدانته ب30 سنة نافذة بتهمة الإرهاب ، ليلقي خطبة الجمعة بحضور الملك محمد السادس.
فقد شهد مسجد طارق ابن زيادة بمدينة طنجة اليوم حضور الملك محمد السادس لتأدية صلاة الجمعة، حيث تم تشريف الشيخ الفيزازي بإعداد الخطبة في إشارة واضحة من القصر الملكي إلى كل المغاربة بضرورة التصالح مع التائبين من دعاة الفكر الوهابي المتشدد.
الفيزازي اختار موضوعا لخطبته أمن الانسان وسلامته ، حيث تحدث قائلا : "أنه ما من نعمة أعظم من نعمة أمن الإنسان على نفسه وعرضه وماله ووطنه، إذ في ظل الأمن تستقيم العبادة والمعاملة ، وفي غيابه وفقدانه تتعذران، فلا إيمان بلا أمن ولا أمن بلا إيمان، إذ بالخوف والفتن، لا يقوى الإنسان على الثبات على عقيدة ولا على ممارسة عبادة أو معاملة".
فقد بدا واضحا من خلال الخطبة أم الشيخ الفيزازي قد عاد إلى الطريق المعتدل ، ونفض عنه كل أفكار الوهابية والتيار السلفي الخارجة عن مذهبنا تعاليمه ، لتكون المكافأة هي الوقوف خطيبا بين يدي الملك محمد السادس.
تماما عندك الحق التعليق رقم 1 والراس لي ما تيدورش كدية خاص الواحد يعرف أن الزمن تبدل وأننا كلنا خاصنا نديرو جهدنا كلها ومقدرته باش نزيدو بهاد لبلاد أما قصوحية الراس والتشبت بخلافات أكل عليها الدهر وشرب ما غاديا غير تسبب حساسيات ومشاكل حنا في غنى عنها ولي بغى الفتنة الله يعطيها ليه بوحدو صراحة صورة مفرحة تدل أن المغاربة وبرغم إختلاف توجهاتهم وإديولوجياتهم قادرين على الحوار البنّاء وعقبال شي ناس آخرين لي تيعاودو نفس الشعارات الرنّانة فكل مرة يحلو عينيهم ويفهمو أن الحوار هو الحل
mouchrif
[email protected]
الى الرقم 3 : اللهم الدولار وهو نعمة من نعم الله ،شرط ان يكون المنبع حلا لا ،او لا الدم والقتل والبطش بالمسلمين وتحريض الناس على الفتن وهذه الاعمال هي الحرام في اجلى صوره.
لمهيولي
الشيخ الفيزازي في الطريق الصحيح
ربما أنه عندما كان سجينا تنبه إلى أن التشدد في الدين لايأتي إلا بالعواقب الوخيمة ،فكان أن سلك طريق الاعتدال بعد خروجه من السجن، و صار سلوكه وتدخلاته وخطبه تصب كلها لمنفعة المسلمين في دينهم ودنياهم، مما جعله يكسب احترام الجميع، بل حتى صار العلمانيون أنفسهم يكنون له كل التقدير والاحترام.